قال السفير السعودي في القاهرة،
أحمد قطان، في مقابلة تلفزيونية، إن احتجاج السفارة وصل إلى أعلى المستويات بخصوص الإساءات المتكررة في الإعلام
المصري للسعودية ورموزها، مضيفا أن السفارة أبلغت الرئاسة بأن هناك غضبا واسعا في المملكة.
وأوضح أن أمام السفارة طريقين هما الحوار أو القضاء، ولكنه يعتقد بأن "الطريق القضائي سيأخذ وقتا طويلا".
وقال إن الموضوع "أصبح محل اهتمام" عبد الفتاح السيسي، منتقدا الإعلام المصري بالقول إنه "يجب أن نقر بأنه منذ ثورة يناير حدث انفلات إعلامي، تعاني منه مصر وتتضرر منه كدولة حتى يومنا هذا".
وقال السفير السعودي إن السفارة تعلم بأن هناك بعض التجاوزات، وأن هناك أيضا بعض الجهات العليا التي تستطيع التأثير على أصحاب هذه المحطات، لتغير من خطابها.
ولكنه أشار إلى أن السفارة قادرة على أن تعيد الأمور إلى ما كانت عليه مع مصر، بالحوار والنقاش، "ولن نبأس من ذلك"، وفق قطان.
واستدرك بالقول: "هناك قلة من الإعلاميين الذين لا يمكننا أن نتعامل أو نتحاور معهم مهما كانت الظروف، وهم الذين تطاولوا على الممكلة وقادتها، بشكل لا يمكن لنا أن نتعامل معهم أبدا".
يشار إلى أن الإعلام المصري وجه العديد من الإساءات المباشرة لحكام المملكة
السعودية، ووجهوا انتقادات لاذعة عقب إطلاق "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن.