لم يتمالك
مراسل قناة "أورينت" السورية أنس تريسي نفسه، وأجهش بالبكاء على الهواء مباشرة في اللحظات الأولى لدخول مركز مدينة
إدلب السوري مع الفصائل المسلحة، بعد دحر جيش النظام من أحيائها.
وبكى المراسل خلال تقديم رسالته على الهواء للحظات بعد دخول المدينة، وقال إنه حرم أربع سنوات من دخولها وسط صوت اشتباكات عنيفة تدور خلفه، مع عدد من قوات
النظام السوري المتحصنة بالمربع الأمني في المدينة.
واضطرت المذيعة في الاستوديو لإنهاء رسالة المراسل خوفا على حياته، وطالبته بالابتعاد عن منطقة الاشتباكات.
وتخوض عدة فصائل إسلامية، أبرزها أحرار الشام وجبهة النصرة، معارك منذ أيام تحت مسمى "
جيش الفتح" للسيطرة على مدينة إدلب والقضاء على بقايا النظام فيها.
وقامت الفصائل بتشكيل غرفة عمليات موحدة لتنسيق الهجوم الذي بدأ بالقضاء على كافة الحواجز خارج المدينة، وتكلل بالأمس بالدخول إلى وسطها والتجهز لتمشيط المربع الأمني المعقل الأخير للنظام في المدينة.