يرعى رئيس مجلس النواب
اللبناني وزعيم
حركة أمل نبيه بري، مساء اليوم الأربعاء، جلسة
حوار جديدة بين
حزب الله وتيار المستقبل؛ كان مراقبون أبدوا تخوفات من إلغائها في ظل حرب التصريحات والتصريحات المضادة التي نشبت بين الطرفين في أعقاب البيان الصادر عن المؤتمر الوطني لقوى الـ14 من آذار السبت الماضي.
وكان رئيس الحكومة الأسبق، القيادي في
تيار المستقبل فؤاد السنيورة، قد تلا البيان الختامي للمؤتمر، والذي أشار فيه إلى "دور إيران وأذرعها الإقليمية على مساحة العالم العربي، وفي مقدمها حزب الله، الذي يفتعل حروباً هنا وهناك، ويورط لبنان واللبنانيين، ويعمد إلى إطالة أمد الشغور الرئاسي لتحويله إلى ورقة ضغط ومساومة".
وتعقد جلسة الحوار الثامنة بين الطرفين وسط توقعات بأن يسيطر التوتر في المواقف على مجرياته، بحسب صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، التي نقلت عن مصادر في الثامن من آذار قولها إن "الجو الذي ساد اليومين الماضيين لا شك سيلقي بثقله على الجلسة، وخصوصاً أن الحوار يفترض أنه قطع أشواطاً في تنفيس الاحتقان، لكن المواقف (المستقبلية) الأخيرة تكاد تعيد هذا الاحتقان إلى المربّع الأول".
بدورها؛ رأت كتلة المستقبل النيابية أن ما سمّتها "
استفزازات حزب الله وتهديداته، لن تثنينا عن الثبات على مواقفنا تجاه قضايا الخلاف بيننا وبينه"، مشددة على "أهمية المشاركة في الحوار لبحث مسألتين محددتين؛ هما: التفاهم على مبدأ الرئيس التوافقي، والعمل على خفض مستويات التوتر والتشنج في البلاد".