كشفت مجلة
فوربس الأمريكية الاثنين أن قائمتها لأثرياء العالم لعام 2015 تضم 40 مليارديرا من ثماني دول في المنطقة العربية بثروة إجمالية بقيمة 146.1 مليار دولار.
ودائما ما يتشكك الكثيرون، خاصة أولئك الذين تشملهم القائمة، في هذه الإحصائيات التي تقوم المجلة الأمريكية بإعدادها سنويا وفقا للبيانات المتوفرة لديها.
وتتجاوز ثروة أثرياء العرب الأربعين الناتج المحلي الإجمالي لثلاث دول عربية وهي ليبيا وتونس ولبنان، والبالغ 145.9 مليار دولار لعام 2014 وفق تقديرات صندوق النقد الدولي.
وقالت فوربس في تقرير لها، إن
السعودية تصدرت دول المنطقة العربية بالنسبة لعدد الأثرياء وعددهم عشر شخصيات بقيمة 51.9 مليار دولار، أبرزهم
الوليد بن طلال، تليها
مصر بعدد ثماني شخصيات بثروة 44.2 مليار دولار أبرزهم أسرة ساويرس.
وأضافت فوربس أن لبنان جاءت في المرتبة الثالثة بين دول المنطقة من حيث الأثرياء، وعددهم سبعة بإجمالي ثروة 14.1 مليار دولار، أبرزهم أربعة من أسرة رئيس الوزراء الأسبق الحريري، وجاءت الكويت في المرتبة الرابعة بعدد خمسة أثرياء، بواقع ثلاثة من أسرة الخرافي، واثنين من أسرة الغانم بإجمالي ثروة 6.1 مليار دولار، حسب رصد أجرته وكالة الأناضول.
وحلت المغرب في المرتبة الخامسة بعدد الأثرياء، ثلاثة بثروة 5.3 مليار دولار أبرزهم عثمان بن جلون، وشاركت سلطنة عمان بعدد اثنين من أغنياء العالم بثروة 2.2 مليار دولار، أبرزهما محمد البرواني ، فيما شاركت الجزائر بثري واحد بثروة 3.1 مليار دولار وهو يسعد ربراب.
وفي وقت سابق، الاثنين، كشفت فوربس أن قائمة أثرياء العالم لعام 2015 تضم 1826 شخصية، بإجمالي ثروة بلغت 7.05 تريليون دولار، مقابل 6.4 تريليون دولار في العام الماضي، بزيادة 650 مليار دولار.
وتصدر قائمة العام لجاري بيل جيتس بثروة بلغت 79.2 مليار دولار، ومصدرها من شركة مايكروسوفت.
وفي قائمتها لأثرياء العالم في العام الماضي، أدرجت فوربس 37 من الأثرياء العرب، يملكون 118.65مليار دولار بينهم، 7 من المملكة العربية السعودية، و8 مليارديرات من مصر، وخمسة مليارديرات من الكويت، و6 من لبنان، و4 من المغرب، وأربعة من الإمارات، واثنان من سلطنة عمان، وملياردير من الجزائر.