انتقد رئيس حكومة طبرق في
ليبيا عبد الله
الثني الثلاثاء، الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لعدم تقديمهم
أسلحة لقواته التي تقاتل قوات حكومة منافسة.
وتأتي هذه الانتقادات بعد يوم من تعليق برلمان طبرق المتحالف مع حكومة الثني مشاركته في محادثات ترعاها الأمم المتحدة، تسعى من خلالها لإنهاء الصراع على السلطة بين حكومتين وبرلمانين متنافسين.
وانحصر نفوذ الثني في دويلة صغيرة في الشرق، الذي انتقل إليه منذ سيطر فصيل فجر ليبيا على العاصمة طرابلس الصيف الماضي.
وقال الثني في تصريحات إعلامية: "للأسف المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول
الاتحاد الأوروبي للأسف لاحظنا منذ أشهر أنها تمانع في تسليح الجيش الليبي".
وأضاف "المجموعات الموجودة زي (مثل) فجر ليبيا ومن والاها من تيار الإسلام السياسي المتطرف يتحصل على أسلحة وذخائر وإمدادات والعالم كله يشهد بهذا، لكن أمريكا وبريطانيا لديهم حسابات أخرى ضد مصلحة الشعب الليبي".
وما زالت ليبيا خاضعة لحظر على السلاح فرضته الأمم المتحدة منذ انتفاضة عام 2011، لكنها تموج بالأسلحة وتهيمن عليها الفصائل المسلحة.
وكانت الأمم المتحدة تعتزم عقد جولة جديدة من المحادثات في المغرب هذا الأسبوع بعد أن فشلت عدة جولات داخل ليبيا وخارجها في إحراز تقدم يذكر.