فيما تستقبل لجان الانتخابات أوراق ترشيح رموز ورجال أعمال نظام الرئيس
المصري المخلوع حسني
مبارك، فقد أبدى المصريون استياءهم من عودة ظهور هذه الشخصيات التي ظهرت وجمعت ثرواتها على حساب المصريين في عهد مبارك.
وحتى الآن تضم قائمة رموز نظام مبارك العديد من الأسماء، حيث إن أحمد عز تقدّم بأوراق ترشيحه، رغم أنه يعد أبرز رموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. وتقدم أكمل قرطام، وهو رجل الأعمال ورئيس حزب المحافظين، وكان مرشحا عن الحزب الوطني في برلمان عامي 2000 و2005.
وتقدم أيضا هاني سرور، مرشح الحزب الوطني في عام 2005 عن دائرة الظاهر. وتقدم كريم سالم، وهو عضو الحزب الوطني والمتحدث الرسمي لحملة الفريق أحمد شفيق، في انتخابات الرئاسة عام 2012. وتقدم ياسر الهضيبي مساعد رئيس حزب الوفد ونائب الحزب الوطني في برلمان 2010. وتقدم رجل الأعمال طلعت السويدي صاحب مجموعة شركات السويدي، الذي كان من أبرز وجوه الوطني المنحل. وتقدم هاني أباظة أحد رجال الحزب الوطني المعروفين، وسعد الجمال رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس الشعب السابق وممثل الحزب الوطني في عهد مبارك.
وتقدم إلى ذلك، محمد أبو العنين ومجدي عاشور وعزت دراج وحشمت فهمي وعمر هريدي، وجميعهم من رجال وقيادات الحزب الوطني المنحل.
أما تعليقات المصريين، فجاءت على لسان محمد الذي علق على خبر ترشح أحمد عز قائلا: "هذا هو البرلمان القادم عبارة عن جماعة مصالح من تجار المخدرات والسلاح، فعندنا علي سبيل المثال في سوهاج كثير من المرشحين عليهم علامات استفهام في هذه الانتخابات من فلول الحزب الوطني وتجار الممنوعات في مهزلة كبرى، ولكن أساتذة الجامعات والحقوقيين والمثقفين قد أعرضوا عن دخول هذه الانتخابات، فمع الأسف لن تفرز هذه العينات من المرشحين الا برلمانا مشوها يعود بالبلد مائة سنة للخلف".
وقال حسين موسى: "صحيح اللى اختشوا ماتوا".
وعلق حسني طه محمود خضر قائلا: "حتى لو فتحي سرور نفسه رشح نفسه وكل الأسماء دي ظهرت، العيب في الشعب مش في اللي نازل. طيب اللي نازل معندوش دم ولاكرامة حرامي بجح، طيب والشعب غبي معندوش كرامة؟".
وكتب شريف قائلاً: "دي تبقى مسخرة و بجاحة فوق الخيال، أحمد عز يجب محاكمته بتهمة إفساد الحياة السياسية في مصر والاستيلاء على مصنع حديد الدخيلة بالتواطؤ مع جمال مبارك، يجب أن يكونا عبرة لمن لا يعتبر بتوقيع أشد العقوبات ومصادرة أموالهم".