"ادخلني السجن.. افعل ما شئت.. أنا لن أبقى هنا، أنا ذاهب هناك (البيت) لأرى ما يجري"، بهذا الكلمات صاح الأب المفجوع نامي بركات، باحثاً عن معلومات حول مصير ابنه ضياء المغدور، ليلة قتله، بعد منع السلطات الأمريكية دخوله منزل ابنه. وبعد مضي ثلاث ساعات، أفادت الشرطة بمقتل ثلاثة
طلاب مسلمين رميا بالرصاص داخل شقة في عقار سكني مشترك.
يعرض التقرير التالي الذي أعدته شبكة "سي إن إن" ملابسات الساعات الأولى لمقتل الطلاب المسلمين الثلاثة،
ضياء بركات (23 عامًا)، وزوجته يسر أبو صالحة (21 عامًا)، وأختها رزان (19 عامًا)، على يد أمريكي متطرف يدعى كريج ستيفن هايكس (46عامًا).