استأنف مفاوضو
الأمم المتحدة الأربعاء محادثات مع مندوبين من الفصائل الليبية المتحاربة واجتمعوا على نحو منفصل مع الأطراف المتحاربة في محاولة لإنهاء الأزمة السياسية والتوصل لوقف لاطلاق النار.
والتقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة
برناردينو ليون في مدينة غدامس الليبية مع مندوبين من الحكومتين المتنافستين على السلطة في البلاد في صراع تخشى القوى الغربية أن يتدهور إلى حرب أهلية أوسع.
ونشرت بعثة الأمم المتحدة في
ليبيا عبر حسابها على موقع تويتر صورا لليون مع المندوبين، وقالت إن المبعوث الدولي أجرى "اجتماعات منفصلة مع الأطراف كحوار سياسي."
ويشارك في الجلسة ممثلون عن مجلس النواب المجتمع بطبرق، شرقاً (المعترف به دولياً)، إلى جانب نواب مقاطعين لجلساته، أبرزهم نواب عن مدينة مصراته (أكبر المدن الداعمة لعملية فجر ليبيا، والموالية لحكومة طرابلس المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام)، إضافة إلى ممثلين عن المؤتمر الذي يشارك لأول مرة في جلسات الحوار، منذ انطلاقها في غدامس في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحسب مصادر سياسية فضلت عدم ذكر هويتها، فإن المبعوث الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون، "سيجتمع مع الأطراف المشاركة في الحوار، كل على حدة، من أجل الوصول إلى اتفاق على أسس من شأنها أن تجمع الأطراف في حوار بشكل مباشر، عبر جلسة أخرى".
وتأتي جلسة الأربعاء، بعد أن اتفقت البعثة الأممية في ليبيا مع الأطراف السياسية، على نقل الحوار من جنيف إلى الأراضي الليبية، بعد إصرار المؤتمر الوطني العام على مقاطعة جلسات الحوار خارج ليبيا.