قال نادي الأسير
الفلسطيني إن أسيرا معتقلا قبل اتفاق أوسلو، دخل عامه الـ33 في سجون
إسرائيل.
وأوضح النادي، في بيان صحفي، أن الأسير ماهر يونس من بلدة عرعرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، دخل عامه الـ33 في الاعتقال بسجون
الاحتلال.
وأضاف البيان أن الأسير يونس معتقل منذ 18 كانون الثاني/ يناير من العام 1983، وهو أحد أسرى الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، الذين نكثت إسرائيل اتفاقا مع السلطة الفلسطينية بالإفراج عنهم في نهاية شهر آذار/ مارس من العام الماضي.
وأشار النادي إلى أن الأسير يونس، (57 عاما)، وهو ثاني أقدم أسير في سجون الاحتلال بعد الأسير كريم يونس، والمعتقل منذ 6 كانون الثاني/ يناير من العام نفسه، والاثنان محكوم عليهما بالسجن المؤبد مدى الحياة ويقبعان في سجن "هداريم"، بشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وماهر يونس متهم بالانتماء لحركة فتح وقتل جندي إسرائيلي وحيازة سلاح، فيما اتهم الأسير الثاني بقتل جندي.
وكان مقررا أن تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى (أسرى ما قبل اتفاق أوسلو) مطلع نيسان/ إبريل الماضي، حيث إنها أفرجت عن ثلاث دفعات (69 أسيرا)، وفق اتفاق نص على أن تفرج إسرائيل عن 104 من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو عام 1993، على أربع دفعات، مقابل امتناع الفلسطينيين عن طلب العضوية في مؤسسات هيئة الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية.
ورفضت إسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى من فلسطينيي الداخل المحتل عام 48، بحجة أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، أي إنهم "إسرائيليون".
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بحسب إحصائية رسمية فلسطينية.