يعتبر فيلما "
بيردمان و"
بويهود" الأوفر حظا للفوز بجوائز "
غولدن غلوب" الأهم في الولايات المتحدة بعد الأوسكار، والتي توزع الأحد خلال حفل سيزخر بنجوم هوليوود، ويحظى بمتابعة في العالم بأسره.
وستسلم هذه الجوائز كوكبة من ألمع نجوم السينما والتلفزيون، من بينهم
جنيفير أنيستون وبريان كرانستون من مسلسل "بريكينغ باد" وجاين فوندا وهاريسون فورد وماثيو ماكونوهي.
وستتولى الممثلتان الفكاهيتان تينا فيي وإيمي بولير، تقديم الحفل للمرة الثالثة والأخيرة.
وقد تابع نحو 21 مليون مشاهد الحفل العام الماضي في الولايات المتحدة عبر محطة "أن بي سي"، أي نصف أعداد المشاهدين خلال حفل جوائز الأوسكار (44 مليونا).
وهذه السنة يعتبر فيلم "بيردمان" الكوميدي الدرامي للمخرج المكسيكي أليخاندرو أنياريتو حول ممثل سابق كان يقوم بأدوار أبطال خارقين، يريد أن يحقق النجاح مجددا، لكن في المسرح الأوفر حظا في موسم الجوائز الهوليوودية.
وحظي الفيلم بأكبر عدد من ترشيحات "غولدن غلوب" هذه السنة، يليه "بويهود" الذي ينافس في فئة الأفلام الدرامية.
وقد حقق "بيردمان" أكبر عدد من الترشيحات في الجوائز التي توزعها نقابة الممثلين (ساغ). وهو من الأفلام المختارة في إطار جوائز نقابة المنتجين أيضا (بروديوسيرز غيلد أوف أميركا).
وتوقع موقع مجلة "فراييتي" المتخصصة بشؤون السينما والتلفزيون أن يفوز "بيردمان" بجائزة أفضل فيلم كوميدي و"بويهود" بجائزة أفضل فيلم درامي.
وهذا الفيلم الطويل يتناول قصة صبي يصبح رجلا في عائلة ممزقة من إخراج ريتشارد لينكلايتر. وقد حاز إعجاب النقاد منذ بدء عرضه.
وهو فيلم فريد من نوعه، إذ إنه صور على مدى 12 عاما مع فريق الممثلين نفسه، وهم إيلان كولتراين الذي يراه المشاهد يشب على الشاشة وباتريسيا أركيت وإيثان هوك.
وتساءلت الصحف الأمريكية مساء الجمعة عن تسريب عرضي، حصل عبر موقع غولدن غلوب الذي نشر لفترة وجيزة أسماء "سيلما" و إنتو ذي وودز"، كفائزين محتملين في فئتي الأفلام الدرامية والكوميدية.
وذكر موقع مجلة "ديدلاين" السبت، أن الأمر يتعلق بخطأ أدى إلى نشر اسمي فيلمين اختيرا صدفة في إطار تجربة كانت تجريها شركة "بلوفين" التي تدير الموقع الإلكتروني لجوائز "غولدن غلوب".
وأوضح ناطق باسم "بلوفين" لموقع "ديدلاين": "عندما كنا نجرب الموقع الرسمي لغولدن غلوب قبل حفل الأحد نشرت بلوفين عرضا لهذه الأسماء".
وأضاف: "اخترنا صدفة عنواني فيلمين من دون أن نكون مطلعين على الفائزين. نحن مسؤولون وحدنا عن هذا الخطأ".
وينافس فيلم "سيمل" لافا دوفيرناي حول جزء من حياة مارتن لوثر كينغ والنضال من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، في فئة أفضل فيلم درامي إلى جانب "إيمتايشن غايم" و"وبويهود" و"فوكسكاتشر" و"ذي ثيوري أوف إفريثينغ".
وفي فئة الأفلام الكوميدية، يتنافس "بيردمان" و"ذي غراند بودابست هوتيل" و"إنتو ذي وودز" و"برايد" و"ساينت فنسنت".
وتمنح جوائز "غولدن غلوب" بناء على خيارات أكثر من 93 عضوا في جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود، في حين أن جوائز "أوسكار" أعرق جوائز السينما الأمريكية تستند إلى خيارات 6 آلاف عضو في أكاديمية علوم السينما وفنونها.
وتوزع جوائز الأوسكار في 22 شباط/ فبراير على أن تعلن ترشيحاتها الخميس.