قتل ثلاثة عشر شخصا على الأقل، السبت، وجرح نحو خمسة عشر آخرون في اشتباكات بين قوات اللواء المتقاعد خليفة
حفتر وثوار مدينة
درنة شرق
ليبيا، وفق ما أفاد مسؤول عسكري.
وقتل خمسة جنود، السبت، في مواجهات مع "
مجلس شورى مجاهدي درنة" في منطقة عين مارة قرب مدينة درنة، فيما قتل ثمانية من جانب مجلس الشورى.
من جهته قال أحد قياديي "مجلس شورى مجاهدي درنة" إن أربعة أفراد قتلوا من عناصر المجلس جراء هذه الاشتباكات.
وأعلن في درنة في 12 كانون الأول/ ديسمبر عن تشكيل "مجلس شورى مجاهدي" المدينة الذي يضم مختلف المقاتلين الإسلاميين، تحسبا لأي هجمات قد تشنها قوات حفتر على هذه المدينة.
وقال المجلس، في بيان تأسيسه، إن "الجميع شاهدوا ما حل ببنغازي المنكوبة من دمار للمؤسسات وهدم للبيوت وحرق للمساجد والجامعات على أيادي أتباع حفتر الآثمة"، مشيرا إلى أن "أبناء وثوار المدينة تنادوا ووحدوا صفوفهم وشحذوا هممهم، وتعاهدوا على دفع العدو إحقاقا للحق ونصرة للمظلومين".
ودعا المجلس في بيانه جميع سكان المدينة إلى الانخراط في الائتلاف، وتوجه إلى الإسلاميين الذين يقاتلون في بنغازي: "إننا معكم في حرب المجرم حفتر وجنوده (...) سترون منا ما تقر به أعينكم وتسر به قلوبكم، ولن تؤتوا من قبلنا بإذن الله".