أطلق مركز الشؤون
الفلسطينية في
بريطانيا حملة للمطالبة بإسقاط رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عبّاس، ومحاكمته، على خلفية "تنازله وتفريطه في الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".
ودعا المركز في
عريضة أطلقها، الجمعة، ووصل "عربي21" نسخة منها، الفلسطينيين إلى المساهمة والتوقيع على العريضة، التي وصفها بأنها "أضعف الإيمان لوقف العبث بالقضية، والحقوق، ولتشكيل ضغط على القوى الفلسطينية، لسحب الشرعية عن
عباس".
وأكدت العريضة أن الفلسطينيين لا يختلفون أن من يتنازل أو يفرط في حقوقهم، فقد سقط بلا رجعة من أي طرف أو معتقد أو فكر كان.
وذكر المركز الأسباب التي دفعته لإطلاق هذه الحملة، وقال في نص العريضة:
هل أنت مع إسقاط محمود عبّاس وتقديمه للمحاكمة، بعد أن قال أو صرّح أو قام بالتالي:
- تنازل عن فلسطين وقَبِل بـ 22% من فلسطين من أجل "السلام".
- تنازل عن حق العودة وعن مدينته صفد، وقال إنه يحق له زيارتها فقط؛ لأنها تعتبر اليوم داخل "اسرائيل".
- جرّم مقاومة شعبنا ووصفها بالكارثية والعبثية والكرتونية والحقيرة.
- تنازل عن القدس وقال إن هذا ليس وقت القدس وقد ترك محمد مكة.
- عطّل منظمة التحرير الفلسطينية واستفرد بقراراتها.
- شارك ويُشارك في حصار قطاع غزة وخنقه.
- يعتبر التنسيق الأمني "مقدساً" ولا تراجع عنه.
- يتعهد أنه سيمنع قيام انتفاضة ثالثة طالما بقي على قيد الحياة وعلى رأس السلطة.
- يغتصب الشرعية بلا وجه حق ويعرقل كل المؤسسات التمثيلية للشعب الفلسطيني من تشريعي ووطني.
ودعت العريضة الفلسطينيين المقتنعين بهذه الأسباب إلى التوقيع على العريضة التي خصصت لها رابطاً على صفحة المركز الرئيسية على الإنترنت، كما وضمنت تأمين الموقعين الذين يخشون من المتابعات الأمنية الداخلية بعدم إظهار أسمائهم كاملة، وعدم كشفها لأي جهة كانت.
وجاء فيها أيضاً: "إن كنت تعتقد أن تلك النقاط كافية لإسقاط عبّاس وتقديمه للمحاكمة، وهناك غيرها.. انزع ثوب الخوف والتعصب، وسجّل موقفك الواضح وبحرية، وساهم بتوقيعك على ذلك، فصوتك مهم، وله دوره"، وفق العريضة.
يشار إلى أن "
مركز الشؤون الفلسطينية" يديره الأكاديمي والناشط الفلسطيني، الدكتور إبراهيم حمامي، ويعرّف المركز نفسه بأنه جهة بحثية مستقلة لا تتبع أي حزب أو فصيل.