اتهم رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس المحتلة، الشيخ
عكرمة صبري، سلطات
الاحتلال الإسرائيلي بممارسة سياسية "التطهير العرقي من خلال التهجير والإبعاد القصري للمقدسيين عن مدينتهم"، معلناً رفض الهيئة "قوانين الطوارئ الإسرائيلية".
ووجّه صبري نداءً للعالم يطالب فيه بوقف إبعاد الاحتلال للمقدسيين، معرباً عن أمله أن يجد "آذاناً صاغية من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للضغط على إسرائيل حتى تتراجع عن إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين المقدسيين الأصليين".
وأكد لـ"عربي21" أن الاحتلال يعمل على "تفريغ
القدس المحتلة من مواطنيها الأصليين، وتهويد المدينة بطرق متعددة، بحجة تطبيق ما يسمى قانون الطوارئ الذي صدر عام 1945، أيام الانتداب البريطاني الغاشم"، مضيفاً أنه "من الظلم الكبير؛ أن يعاقب الإنسان بدون محاكمة".
وشدد على ضرورة العمل على "إلغاء قانون الطوارئ، وإعادة المبعدين عن مدينة القدس المحتلة لبيوتهم، وعدم إبعاد أي شخص آخر فيما بعد دون محاكمة"، واصفاً القانون بأنه "إجراءات عسكرية غاشمة بحق المواطنين المقدسيين".
ودعا صبري المقدسيين إلى التمسك بحقوقهم، والحفاظ على بيوتهم، والتعاون فيما بينهم، مجدداً مطالبته الدول العربية بـ"تطبيق قرارات القمم العربية التي تدعو إلى دعم المؤسسات التعليمية والصحية في مدينة القدس".
وتعقد الهيئة الإسلامية العليا بالقدس مؤتمراً صحفياً الأحد في فندق الكومودور بمدينة القدس المحتلة، يشارك فيه نخبة من القيادات المقدسية
الفلسطينية.