بدأ هاشتاج جديد في الانتشار السريع عبر صفحات التواصل الاجتماعى "تويتر" و "فيسبوك" اليوم الإثنين؛ بعنوان: #القرضاوي_ليس_إرهابياً، رفضاً لإدراج أسم الشيخ العلامة يوسف
القرضاوي، ضمن قائمة الاشخاص المطلوبين للشرطة الدولية "
الانتربول".
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه الشيخ القرضاوي، قد رد على قرار "الانتربول" بدعوة أنصاره إلى إطلاق حملة للتضامن معه تحت عنوان "القرضاوي ليس إرهابيا" بالترافق مع دفاع لعدد من محبيه عنه.
وعبر الناشطون عن غضبهم واستيائهم من القرار الذي اعتبره البعض إهانة لجميع المسلمين في أصقاع الأرض؛ مطالبين بالوقف أمام هذه الحملة التي تهدف للنيل من الشيخ القرضاوي بسبب مواقفه الداعمة للربيع العربي، ومحاربة الظلم والوقوف أمام طغاة المسلمين.
من جانبه رصد "عربي21" بعض التغريدات التي ساندت القرضاوي في مواجهة هذا الاتهام:
بو غانم: "السؤال الأهم، وبعد مرور 88 عاما من عمر الشيخ يوسف القرضاوي: من الذي تقدم بطلب وضع اسمه في قائمة الإنتربول ومن الذي يطبل؟"
بسمة: "من المؤسف أن يتهم شيخنا بهذه التهمه الباطله. إنها مهزلة ومسخرة القضاء
المصري. وهل كل ظالم وقاتل وسخيف ومتجبر يصدق؟؟!!".
عبدالله اليافعي: "العلمُ يبني بيوتاً لا عماد لها، والجهلُ يهدمُ بيت العز والكرم".
بدر محمد بدر: "إدراج العلامة الكبير الشيخ #يوسف_القرضاوي ضمن قائمة الإنتربول هو إهانة لملياري مسلم".
جمال لبيب: "#القرضاوي_ليس_إرهابيا بل عالم جليل له أفكاره المستنيرة و طرحه المميز. وقف بقوة في وجه المستبدين و الاستعمار والصهاينة.. حفظه الله".
إدريس الفارسي: "#القرضاوي_ليس_إرهابيا. القرضاوي محبوب من أمته، يقدر الناس، وينزلهم منازلهم، ويألفهم ويألفونه. ويحبهم ويحبونه، العالم العامل الزاهد".
المصطفى: "إذا استأسد الظالم ، فلا تعتقد أن الحق أصبح باطلا، لكنها انتفاشة للباطل ثم يضمحل وأهل الحق حينها يجمعون الصفوف فكن معهم".
وكان الشيخ يوسف القرضاوي قد خرج على قناة "رابعة"، في أول تعليق له، ليرد بنفسه للمرة الأولى على قرار الإنتربول وضعه على قوائم المطلوبين، فتساءل عن معايير القرار، وسخر من اتهامه بالضلوع في أعمال عنف مع تقدمه بالسن ووجوده في
قطر.
وقال القرضاوي، في اتصال هاتفي مع القناة: "أوجه رسالتي إلى الشعب المصري والعربي والأمة الإسلامية، أمة القرآن وأمة محمد، بأن يتحدوا وأن يقفوا صفا واحدا.. التقوى لا تكتمل والعبادة لا تتم إلا بالوحدة، فالأمة لا يمكن إلا أن تكون أمة واحدة".
وتابع الشيخ: "أنا في سني وعمري 88 عاما وعندي أمراض ولا يمكنني السفر إلا بمرافق أو مرافقين بسبب ظروفي الصحية". ونفى القرضاوي حتى العلم بموقع سجن النطرون، الذي فر منه السجناء خلال ثورة "25 يناير" قائلا: "أنا حتى لا أعرف هذا السجن المسمى النطرون، وأعجب ممن يصدقون هذا الكلام ويقبلونه وعليهم مراجعة أنفسهم".
وتوجه القرضاوي إلى من عمل على إصدار القرار بالقول: "أشكوهم إلى الله فهو الذي يعلم الظالم من المظلوم، وسيقيم القسط بين عباده، ولا تخفى عليه خافية ولا يغيب عنه سر ولا علانية، ولا نشتكي إلى العباد بل إلى رب العباد ونسأل الله أن يعيد هذه الأمة إلى رشدها".
وكانت الشرطة الدولية أو ما يُعرف بـ"الانتربول،" قد وضعت القرضاوي على قائمة المطلوبين لديها، وجاء في تقرير الانتربول أن القرضاوي الذي يحمل الجنسية المصرية والقطرية، مطلوب من قبل السلطات المصرية لقضاء عقوبة بتهم "التحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة".
وأشار التقرير إلى أنه من يملك أي معلومات عن القرضاوي أن يراجع مركز الشرطة المحلية في منطقته.