قالت صحيفة يديعوت احرونوت إن المشكلة الأبرز الآن لإسرائيل هي صعود
الموجة الإسلامية في العالم ككل والتي تهدد بقاء الدولة.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن هذه الموجة تعد "بمئات ملايين المسلمين قسم صغير منهم منشغل بالسيطرة الحقيقية لكن الأعداد مخيفة وحديثنا هنا يدور عن ظروف البقاء وكيف نعيش في جزيرة منعزلة في محيط مسلم".
وأشارت إلى أن عددا غير قليل في
إسرائيل يشكك بقدرة "الصمود والبقاء في وجه موجة مئات الملايين التي تغمر أجزاء واسعة في العالم ودولة إسرائيل، بمساحتها، وهي تحدٍ ليس كبيرا بالنسبة لها".
وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي سينتخب في الانتخابات القادمة سيكون ملزما بأن يجد الحل السلمي الذي يسمح لثمانية مليون من مواطني دولة إسرائيل مواصلة حياتهم بسكينة وارتياح.
وقالت الصحيفة إن الولاية القادمة لرئيس الوزراء، أي رئيس وزراء، من شأنها أن تكون "الأكثر حسما ومصيريا في تاريخ دولة إسرائيل والسؤال ليس الحفاظ على حياة مواطني دولة إسرائيل بل التعامل مع التهديد المستقبلي". بحسب الصحيفة
ولفتت إلى أن مشكلة كل رئيس وزراء إسرائيلي ينتخب في الانتخابات القريبة القادمة هي أنه "يتكاثر داخل الدولة المواطنون والمواطنات الذين يؤمنون بقوة الباري وأفعال المعجزات وهم أيضا يعتقدون بأن المنطق يميل بالفعل في صالح الموجة الإسلامية. ولكنهم يؤمنون ويتعززون برأيهم في أن يمين الرب يعقد جيشا ورب النقمة ظهر".
وأضافت "لكنهم نسوا منذ زمن بعيد بأن حاخامين وعظماء في إسرائيل قالوا ذات مرة عن خطط الإخلاء وفك الارتباط المختلفة بأنها لن تكون فاكتشفوا بأن المعتقد في جهة والإخلاء في جهة أخرى".
ولفتت إلى أن بلدانا أعظم من إسرائيل مثل فرنسا وبلجيكا وإيطاليا "لم تجد بعد الحل لمشكلة الموجة الإسلامية الكبرى".