كشف مرصد "طلاب حرية للحقوق والحريات" النقاب عن قتل 213 طالبا جامعيا، بينهم 6 طالبات، واعتقال 3045 طالبا، وفصل 639 طالبا عن الدراسة، منذ 3 تموز/ يوليو 2013، وحتى 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014.
وذكر المرصد أنه ضمن عملية الرصد والتوثيق التي أجراها للانتهاكات التي تعرض لها طلاب الجامعات
المصرية خلال تلك الحقبة تبين أن إجمالي عدد القتلى خارج إطار القانون من الطلاب بلغ 213 طالبا، وأن إجمالي حالات الاعتقال بلغ 3045 طالبا، فيما بلغ إجمالي عدد الطلاب المفصولين 639 طالبا.
وأوضح المرصد أنه في إطار رصده المستمر للانتهاكات بلغ إجمالي عدد القتلى خارج إطار القانون 213 طالبا، منهم ست حالات قتل في أثناء الاعتقال، وفي السجون، و22 حالة قتل داخل الحرم الجامعي، علاوة على ست قتيلات من الطالبات.
وأضاف المرصد أن إجمالي حالات الاعتقال بلغ خلال تلك الفترة 3045 طالبا، منهم 2087 طالبا معتقلا حاليا، بينهم 25 طالبة، في حين أخلي سبيل 958 طالبا جامعيا.
وأضافت إحصائية المرصد أن إجمالي عدد الطلاب المفصولين عن الدراسة بلغ 639 طالبا، منهم 323 طالبا تعرضوا للفصل النهائي، و71 طالبا تعرضوا للفصل لمدة عام دراسي كامل، أما الفصل لمدة عامين فكان من نصيب 13 طالبا، في حين فُصل 147 طالبا لمدة فصل دراسي كامل.
وبلغ إجمالي حالات الفصل من المدن الجامعية، طبقا للإحصائية، 125 طالبا في حين لم تُعرف مدة فصل 85 طالبا، بينما صدر قرار ببطلان قرارات الفصل لنحو 91 طالبا.
وأدان المرصد المعني برصد انتهاكات حقوق طلاب الجامعات في مصر "الممارسات القمعية بحق الطلاب"، ووصفها بأنها "تنافي كافة المواثيق والقوانين الدولية التي تكفل حق إبداء الرأي والتعبير بحرية ما لم تتم مخالفة القانون"، على حد تعبيره.
يُذكر أن إحصائية المرصد لا تتضمن عدد الجرحى والمصابين من الطلاب الجامعيين جراء اعتداءات قوات الأمن عليهم، وبينهم حالة "أسماء جمال" الطالبة بالفرقة الأولى بمعهد الخدمة الاجتماعية بجامعة الإسكندرية التي قرر أطباء الجراحة إجراء جراحة عاجلة لبتر ساقها، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.
وكانت الطالبة تعرضت لاعتداء ضابط الشرطة "إبراهيم مبارك" عليها بالضرب بالعصى على قدمها يوم الجمعة الماضية في منطقة سيدي بشر بعد فض مظاهرة مناهضة للانقلاب، حيث أُصيبت بالخرطوش من مسافة أمتار، ثم اعتدى عليها ضابط الشرطة إبراهيم مبارك، بمعاونة أحد البلطجية، واسمه "علي زبادي"، قائلاً لها: "أنا هاعجزك علشان ما تنزليش تاني"، وقاما بالاعتداء عليها بالضرب بالشوم والعصى على قدمها حتى فقدت الوعي.
كما قضت محكمة أحداث الأطفال الثلاثاء بحبس الطالبة إيمان أحمد فكري، التي يبلغ عمرها 17 عاما فقط، وتدرس بمعهد ثانوي أزهري، لمدة عامين، بعد أربعة أيام من اعتقالها، ما اعتبره مراقبون "انتهاكا جديدا خالف كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية"، باعتبار أنها قاصر.
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على الطالبة من محطة مترو المطرية بتهمة حيازة "دبوس" يحمل إشارة
رابعة.
وتنص المادة الخامسة من الإعلان العالمي للحقوق والحريات على أنه لا يجوز تعريض أي فرد للتعذيب أو أي انتهاكات حاطة بالكرامة.