أعلنت وزارة الداخلية
السعودية الاثنين، أن المتهمين بارتكاب الهجوم الدامي على
الشيعة في شرق المملكة مطلع الشهر الحالي هم من المعتقلين السابقين المرتبطين بتنظيم
الدولة الإسلامية.
ونقلت الوكالة الرسمية عن بيان للوزارة أنها فككت شبكة إجرامية يرتبط قائدها بجماعة "الدولة الإسلامية". وحملتها مسؤولية الهجوم الذي أوقع سبعة قتلى في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر في الدالوة، خلال إحياء ذكرى عاشوراء.
وكانت السلطات الأمن السعودية ألقت القبض على خلية مكونة من تسعة أشخاص متهمين في حادثة إطلاق النار في قرية الدالوة بالأحساء مساء الاثنين 3 تشرين الأول/ نوفمبر، في إشارة إلى الهجوم الذي نفّذه مجهولون ضد شيعة يقيمون حفلا دينيا.
وأضافت مصادر أمنية أن جميع منتسبي الخلية كانوا من الجنسية السعودية بما فيهم زعيم الخلية الذي ألقي القبض عليه، وكان قد تسلل إلى السعودية قادما من سوريا و العراق - في إشارة إلى السعوديين المقاتلين في صفوف داعش -بحسب المصادر.
يُذكر أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قال آنذاك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" إن "السلطات اعتقلت ستة من منفذي العملية الإرهابية"، مضيفا أنها "جاءت بالتزامن مع عمليات أمنية أخرى في محافظة شقراء بمنطقة الرياض ومحافظتي
الأحساء والخبر بالمنطقة الشرقية، ما يُشير إلى وجود خليّة إرهابية كانت تستهدف الشيعة في موسم عاشوراء بالمنطقة الشرقية".