الجيش أعلن قتل 10 مسلحين والقبض على 18 آخر ودمر 87 مقراً - أرشيفية
قتل ضابط شرطة مصري، مساء الأحد، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت مدرعة بسيناء، شمال شرقي البلاد، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر، مساء الأحد، إن "مجهولين بشمال سيناء استهدفوا مدرعة شرطة بعبوة ناسفة، تم زرعها على طريق العريش - القنطرة وتفجيرها عن بعد".
وأوضح المصدر أن "التفجير تسبب بمقتل ضابط شرطة برتبة ملازم أول يدعى أحمد بكر، وإصابة شرطي آخر".
الجيش المصري يعلن مقتل 10 مسلحين في سيناء
قال الجيش المصري إنه قتل عشرة "إرهابيين" وألقى القبض على 18 آخرين، ودمر 87 مقراً لهم، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأوضح العميد محمد سمير، المتحدث باسم الجيش، في بيان نشره، الأحد، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن عناصر من الجيش تمكنت، السبت، من "قتل عشرة من العناصر الإرهابية، نتيجة تبادل إطلاق النيران مع القوات، بمحافظة شمال سيناء".
وأوضح أنه تم إلقاء القبض على 18 آخرين وهم من العناصر "الإرهابية والإجرامية" في محافظة شمال سيناء، فضلاً عن تدمير 87 مقراً ومنطقة تجمع خاصة بهذه العناصر، من بينها 15 ملجأ تحت الأرض، مشيراً إلى أن القوات "نجحت في ضبط وتدمير 12 عربة و41 دراجة بخارية، دون لوحات معدنية تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية".
عبوات نافسة وقذائف هاون
وأخلى الأمن جميع الطلاب وطاقم الإدارة والتدريس من مدرسة العريش الثانوية المعمارية بحي الزهور بمدينة العريش شمال سيناء، نهار الأحد، ونجح في تفكيك عبوة ناسفة وضعها مجهولون بجوار المدرسة.
يأتي ذلك بالتزامن مع انقطاع الاتصالات والإنترنت لمدن شمال سيناء منذ الساعة الخامسة فجر الأحد لمدة 12 ساعة، وعودتها قبل قليل مع بدء تطبيق حظر التجوال بالمحافظة.
وكان مصدر أمني قد أفاد أمس أن قذيفة هاون مجهولة المصدر سقطت مساء اليوم، على أحد البيوت القديمة غير الآهلة بالسكان والقريبة من منطقة المقابر، بوسط مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء دون وقوع إصابات، في حين بدأت قوات الأمن بتمشيط المنطقة للبحث عن مصدر القذيفة ومن أطلقها.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في أيلول/ سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو عام 2013.