غادر الرئيس
الجزائري عبد العزيز
بوتفليقة، ظهيرة السبت، مستشفى في مدينة جرونوبل الفرنسية
فرنسا، حسبما أفادت صحيفة فرنسية.
ودخل الرئيس الجزائري بوتفليقة المستشفى في مدينة غرينوبل جنوب شرق فرنسا، وأكدت تقارير إعلامية أنه تم ملاحظة تواجد مكثف لعناصر من الشرطة في محيط المستشفى.
ولم يشر المستشفى إلى سبب إدخال الرئيس الجزائري البالغ من العمر (77 عاما)، ولكنه ما لبث يعاني من اعتلال صحته منذ عام 2013، عندما خضع للعلاج في باريس من
جلطة أصابته.
ونقلت صحيفة "لو دوفيني ليبري" الفرنسية المحلية عن مصادر لم تحددها بالاسم القول إن بوتفليقة نقل إلى قسم الأمراض.
وسبق للرئيس بوتفليقة أن خضع للعلاج في أحد المستشفيات الفرنسية في وقت سابق من العام الماضي، بعد إصابته بـ"جلطة دماغية خفيفة"، بحسب ما ذكرت تقارير رسمية جزائرية آنذاك.
وانتخب بوتفليقة رئيسا للجزائر لأول مرة عام 1999، وفاز بفترة رئاسية رابعة في أبريل/ نيسان من العام الجاري، رغم التكهنات التي أُثيرت حول حالته الصحية.