قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا
أولاند، إن بلاده لن تتراجع خطوة واحدة في مواجهة
الإرهاب.
وفي كلمته أمام الجمعية العمومية للبرلمان الاتحادي الكندي، في العاصمة أوتاوا التي يزورها لإجراء لقاءات رسمية، أشار أولاند إلى أن عدة ضربات جوية لتنظيم داعش الإرهابي، لن تعطي نتيجة كبيرة، مشددا على ضرورة تكثيف الضربات لمقرات التنظيم في سوريا والعراق، مع التأكيد على أن الهدف الرئيس من التدخل العسكري هو فتح مجال لحل سياسي.
وفي جانب آخر؛ قال الرئيس الفرنسي: "الهجوم الإرهابي الذي استهدف البرلمان الكندي في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كان موجها للحرية التي يمثلها البرلمان"، مشيرا إلى أن "صداقة كبيرة" تربط بلاده بكندا، وأن هذه الزيارة هي الأولى لرئيس فرنسي إلى
كندا منذ العام 1987.
وأعرب أولاند عن سعادته لقبول كندا اللغة الفرنسية، لغة ثانية إضافة للإنجليزية، قائلا: "أنتم تملكون مهارة عالية لأنكم تتحدثون لغتين عريقتين في آن واحد".