بينت مصادر إسرائيلية، مساء الخميس، أن
سيارة عسكرية إسرائيلية تعرضت لإطلاق
نار ما أدى لأصابتها بأضرار.
وقالت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي، "أطلق شاب
فلسطيني نارا باتجاه سيارة عسكرية، في وسط الضفة الغربية ما أدى إلى إصابة السيارة بأضرار".
ونقلت القناة عن مصدر عسكري، لم تسمه أن قواتا من الجيش تقوم بالبحث عن الشاب الفلسطيني مطلق النار في الحادث الذي وقع بالقرب من بلدة عابود غربي
رام الله.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق من الخميس، اعتقال شاب فلسطيني شمال الضفة الغربية، قام بإلقاء عبوة ناسفة ضد قوة من الجيش الإسرائيلي بالقرب من حاجز حواره العسكري.
وقالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي لإذاعة الجيش، "قام الجيش الإسرائيلي باعتقال فلسطيني لقيامه بإلقاء عبوة ناسفة على حاجز للجنود بالقرب من بلدة حواره شمالي الضفة الغربية".
وأضافت المصادر أن العبوة الناسفة لم تصب أي من الجنود بأذى.
في سياق متصل أعلنت قوات الاحتلال الدفع بالآلاف من أفرادها إلى محيط المسجد الأقصى وفرض إجراءات على دخول المصلين خلال صلاة الجمعة.
وقالت القوات، في بيان لها الخميس، نقلته القناة الثانية، عقب اجتماع في مدينة القدس لمناقشة الإجراءات الأمنية المقرر إتباعها الجمعة "تقرر عدم السماح لمن هم دون الـ 35 عاما من دخول المسجد الأقصى".
من جانبه دعا مدير المسجد الأقصى، عمر الكسواني، المقدسيين التوجه والصلاة في المسجد الأقصى بشكل كبير.
كما دعت حركة حماس، في بيان لها الخميس، الفلسطينيين في القدس والضفة إلى الخروج في مسيرات غضب الجمعة، على خلفية الاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين ومحاولات تقسيمه.
وقدرت قوات الاحتلال اندلاع مواجهات واسعة في مدينة القدس يوم الجمعة.
وشهدت أحياء في القدس المحتلة، على مدار يومين، تصعيدا للمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد حادثة مقتل مقدسي برصاص قوات الاحتلال، عقب قيامه بتنفيذ هجوم شمل عملية دهس وأسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 13 آخرين.