صدمة محمود سعد من تصريح الوزير عن فوز الإخوان (فيديو)
لندن - عربي2124-Oct-1411:36 AM
شارك
الإعلامي المصري محمود سعد - أرشيفية
عبّر الإعلامي المصري، محمود سعد، عن صدمته من تصريح وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، الذي قال: "لو أجرينا انتخابات سيفوز بها الإخوان".
"يا نهار أسود" قالها الإعلامي سعد معلقا على تصريحات إبراهيم، كرد فعل منه على التصريح الرسمي لوزير الداخلية الذي يعترف بقوة شعبية جماعة الإخوان المسلمين في الشارع المصري، والتي تجعل لهم الأفضلية في الفوز في حال أجريت انتخابات، وفق تصريح له في اجتماع مع الصحفيين والإعلاميين مع رئيس الحكومة المصرية، إبراهيم محلب، بوقت سابق.
وأجاب سعد في برنامجه -بقناة النهار المؤيدة والمحسوبة على النظام الحالي- على تساؤلات حول قوة الإخوان في الشارع المصري ومدى تأييدهم وحضورهم، بالقول إنهم ما زالوا موجودين بدليل كلام وزير الداخلية إبراهيم، ولكنه طالب اللواء إبراهيم بتقديم الأرقام والأسباب لرئيس مصر، والتي توضح لماذا سيفوز الإخوان في حال أجريت الانتخابات، ذلك أنه "لا ينفع أن يجلس وزير الداخلية مع رئيس الجمهورية ويقول أتصور أن الإخوان حيكسبوا، دا ورق وأرقام تقدم للرئيس، وليس كلاما يقال طق حنك دا ما ينفعش".
وأضاف سعد "يبقى في مصيبة"، متسائلا: "هل إحنا الإعلاميين فقط من يخاطب الناس، وكل الهم على الإعلاميين؟ مش دقيق الكلام دا فيه مبالغة"، منتقدا مثل هكذا تصريحات بهذا الشكل من جهة رسمية.
وتعكس تصريحات وزير داخلية حكومة الانقلاب، الشعبية التي ما زالت تحظى بها جماعة الإخوان رغم الحملة الأمنية القمعية ضد المنتمين والمؤيدين لها الرافضين للانقلاب العسكري منذ 3 تموز/ يوليو 2013، حيث قتلت قوات الأمن الكثيرين عقب الاحتجاجات، إلى جانب حملة الاعتقالات الواسعة بحق قيادات الجماعة والمؤيدين لها.
يذكر أن مرشح جماعة الإخوان (محمد مرسي) فاز في أول انتخابات ديمقراطية تجري في مصر بعد "ثورة يناير 2011" برئاسة الجمهورية، ولكن وزير الدفاع حينها، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وصل إلى الحكم إثر قيادته انقلابا عسكريا على حكم مرسي.
وحاز حزب الحرية والعدالة الذي أسسه الإخوان على الأغلبية في انتخابات البرلمان المصري 2011- 2012، حيث حصل على نسبة 43.7%، ما عكس شعبية الإخوان في مصر، ولكن المحكمة الدستورية العليا حكمت ببطلان قانون انتخابات البرلمان ما أدى حينها إلى حل مجلس الشعب بأكمله، الأمر الذي أثار استهجان المصريين.