قالت وزارة الداخلية
المصرية إن التفجير الذي وقع، مساء الأربعاء، بمحيط
جامعة القاهرة، غرب العاصمة، أسفر عن إصابة 11 شخصا، بينهم 6 شرطيين.
وأوضح بيان للوزارة، أن "التفجير الذي وقع بميدان نهضة مصر أمام جامعة القاهرة؛ أسفر عن إصابة 6 من رجال الشرطة، إضافة إلى 5 مواطنين بإصابات متوسطة".
وفي وقت سابق قال محمد سلطان، رئيس قطاع الرعاية العاجلة والإسعاف بوزارة الصحة المصرية لـ"الأناضول"، إنه تم حصر عدد من المصابين جراء التفجير، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
بدوره، أكد اللواء محمود فاروق، نائب مدير مباحث الجيزة، أنه "لا يوجد قتلى جراء التفجير".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير على الفور.
وكانت انفجرت قنبلة بعد ظهر الأربعاء في
ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، ما أدى -في الحصيلة الأولية- إلى إصابة 9 أشخاص، هم 4 مدنيين و5 شرطيين، كما ذكر مصدر أمني لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن "قنبلة ضعيفة انفجرت" قبالة الحرم الجامعي حيث تنتشر الشرطة بكثافة.
وأضاف أن تسعة أشخاص، خمسة من رجال الشرطة وأربعة من الطلاب والمارة، أصيبوا في الانفجار.
وشوهد شرطي واحد مصاب أثناء نقله إلى سيارة إسعاف بعيد وقوع الانفجار.
وأقامت الشرطة بعد دقائق من وقوع الانفجار حزاما أمنيا حول المكان، موضحا أنها انتشرت في كل أرجاء ميدان النهضة الذي تطل عليه جامعة القاهرة.
وكانت كلاب بوليسية تجوب الميدان للكشف عن أي متفجرات أخرى محتملة، بينما تمركزت ثلاث سيارات إسعاف على الأقل على مقربة من موقع الانفجار، بحسب المصدر نفسه.
ووقع الانفجار في نفس المكان الذي انفجرت فيه قنبلة في نيسان/ إبريل الماضي، وأدت إلى مقتل ضابط كبير في الشرطة.
وتبنت هجوم نيسان/ إبريل جماعة جهادية تدعى "أجناد مصر" تقول إنها تستهدف الشرطة للثأر لمئات المعتصمين الذين قتلوا بأيدي الجيش والأمن منذ الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013.
ومنذ بدء العام الدراسي في الجامعات المصرية في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، اتخذت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة لمنع تكرار الصدامات العنيفة التي شهدها العام الدراسي الماضي بين الطلاب المناهضين للانقلاب وبين الجيش والشرطة.