أصدرت محكمة باريسية الأربعاء 8 تشرين الأول/ أكتوبر حكما على الناشطة التونسية السابقة في منظمة "
فيمن"
أمينة السبوعي، بغرامة مالية بقيمة 1500 يورو، لتقدمها ببلاغ كاذب للشرطة عن تعرضها لاعتداء على يد إسلاميين في باريس.
هذا "الحكم المخفف مقارنة بجسامة الفعل" اتخذته المحكمة حسب رئيستها مراعاة "للوضع الشخصي" لأمينة السبوعي. وكان الادعاء طلب عقوبة شهر سجن مع
وقف التنفيذ تاركا للمحكمة تقرير إجراءات أخرى بحق الناشطة السابقة في "فيمن" التي اعتادت ناشطاتها على التظاهر عاريات الصدر.
وكانت أمينة (19 عاما) تقدمت بشكوى مطلع تموز/ يوليو قالت إن 5 إسلاميين اعتدوا عليها وحاولوا حلق شعرها ورموشها.
ولكن الشرطة بعد معالجة صور كاميرات المراقبة اكتشفوا عدم صحة البلاغ الذي تقدمت به أمينة.
وكانت أمينة اعترفت نهاية أيلول/ سبتمبر بأنها "كذبت" واعتذرت عن ذلك وقالت للمحكمة: "شعرت بالعزلة، وأردت جذب اهتمام الأصدقاء".
وكان صيت أمينة ذاع بعد أن أمضت شهرين ونصف الشهر في السجن في تونس في العام 2013، لقيامها بكتابة كلمة "فيمن" على جدار مقبرة في القيروان.