تواجه
بريطانيا
في الآونة الأخيرة أزمة غير مسبوقة من غزو
الفئران التي اجتاحت العديد من المدن، ما أثار حالة من الذعر بين المواطنين، حيث تعتبر مدينة غلاسكو من أبرز المناطق
التي شهدت انتشارا واسعا لهذه الآفات.
ورصدت التقارير
أن أكثر من 100 شخص تم علاجهم من لدغات الفئران في المستشفيات، مع زيادة كبيرة في
حالات الإصابة بالأمراض المنقولة بواسطة الفئران.
وتشكل الفئران
تهديدا كبيرا على
الصحة العامة، إذ أنها حاملة للعديد من الأمراض الخطيرة التي
يمكن أن تنتقل بسهولة إلى الإنسان، مثل:
السالمونيلا:
التي تسبب التسمم الغذائي، وتنتقل عبر ملامسة فضلات الفئران أو تناول طعام ملوث.
الطاعون: الذي
ينتقل من خلال البراغيث التي تحملها الفئران، وهو مرض قاتل يتسبب في أعراض شديدة
قد تؤدي إلى الوفاة.
فيروس هانتا:
الذي يؤثر على الجهاز التنفسي، وينتقل عبر استنشاق الغبار الملوث ببول أو براز
الفئران.
الانتقادات
الحكومية
وتواجه حكومة
المملكة المتحدة انتقادات شديدة بسبب التقاعس في التعامل مع هذه الأزمة، مع تزايد
أعداد الفئران في المنازل والشوارع.
ويرى كثيرون أن الإجراءات الحكومية لم تكن
كافية لمنع هذه الكارثة البيئية والصحية، وطالبت جماعات حقوق الإنسان ومنظمات
الصحة باتخاذ تدابير وقائية أكثر فعالية.