أعلن الجيش
الإسرائيلي، الأحد، عن
اعتقال 7
فلسطينين في أنحاء مختلفة من
الضفة الغربية؛ بدعوى مهاجمة قوات الجيش بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وجاء في بيان للجيش نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت صباح اليوم 7 فلسطينين بشبهة المشاركة في أعمال احتجاج ضد قوات الجيش وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة".
وأضاف أن المعتقلين هم واحد من مدينة بيت لحم، و2 من بلدة حوسان، بالإضافة إلى 3 من مدينة الخليل، والسابع لم يذكر مكان اعتقاله.
وأشار البيان إلى أن المعتقلين تم نقلهم إلى مراكز التحقيق لدى جهاز الأمن العام.
"شؤون الأسرى": 85 ألف حالة اعتقال سُجلت منذ بدء انتفاضة الأقصى
وفي الأثناء، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن خمس وثمانون ألف حالة اعتقال سُجلت منذ بدء انتفاضة الأقصى 28 أيلول/ سبتمبر2000، منها قرابة ألفان وخمسمائة حالة سُجلت منذ بدء الحملة الأخيرة عقب اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل في 12 يونيو/حزيران الماضي، وأن تلك الاعتقالات شملت كافة شرائح وفئات المجتمع دون استثناء بمن فيهم المرضى والمعاقين والشيوخ وكبار السن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال مدير دائرة الإحصاء بهيئة شؤون الأسرى، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة مكتبها في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، في تقرير صحفي، إنه تم رصد أكثر من عشرة آلاف حالة اعتقال لأطفال تقل أعمارهم عن الثامنة عشر من بين مجموع الاعتقالات، حيث لا يزال منهم قرابة مائتان وخمسون طفل في السجون الإسرائيلية، ومئات آخرين اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا سن الطفولة ولا يزالوا في السجن.
وتابع: أن تم تسجيل أكثر من ألف حالة اعتقال لفتيات وزوجات وأمهات بينهن أربع مواطنات وضعن مولودهن داخل الأسر في ظروف قاسية وصعبة، فيما لا تزال نحو تسع عشر أسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ العام 2002.
وأضاف: سُجل خلال الفترة المستعرضة اعتقال أكثر من خمسة وستون نائباً ووزيراً سابقاً، غالبيتهم اعتقلوا إدارياً ولأكثر من مرة، ولا يزال منهم ثلاثون نائبا رهن الاعتقال بالإضافة إلى وزيرين سابقين، كما أعادت سلطات الاحتلال اعتقال العشرات من محرري صفقة 'شاليط' منذ مطلع العام 2012 ولا تزال تحتجز نحو ثلاثة وسبعون منهم في سجونها، بالإضافة إلى اعتقال مئات المرضى والجرحى والصحفيين والأكاديميين والقيادات السياسية والمهنية والاجتماعية.