قال الرئيس الأسبق لجهاز الموساد
الإسرائيلي أفرايم هليفي إن على إسرائيل أن تحلل جيدا أسباب ارتفاع منسوب التأييد لحركة
حماس في
الضفة الغربية بعد مرور عشر سنوات على حملة "السور الواقي" التي شنها شارون عام 2001.
وأوضح هليفي بمقالته في صحيفة يديعوت احرونوت، الاثنين، أن "السور الواقي" أسقط ظاهريا "
مقاومة الاحتلال في الضفة لكن حماس ما تزال تجمع التأييد الجماهيري، رغم كراهية قادة
السلطة وحركة فتح لها".
ولفت إلى أن "ماكنات قص العشب" الإسرائيلية والتابعة للسلطة تعمل "بلا انقطاع لكن العشب ينمو مرة أخرى بسرعة وحملة السور الواقي لم ترسل حماس لسلة مهملات التاريخ وكل عمليات التدمير لمنظومة حماس الاجتماعية والاقتصادية لم تمنع عمليات أليمة في القدس".
وقال إن المطلوب الآن "تقوية الوضع الاستراتيجي الواقعي وأن يدمج التحدي الغزي بالتحدي النامي في شوارع القدس والضفة، وجهازا الاستخبارات والأمن ملزمان بأن يعرضا صورة الوضع والبدائل الأمنية والسياسية".
وأضاف: "يجب علينا أن نتحرك الآن دون انتظار اللحظة التي يتعين فيها على الجيش الإسرائيلي أن يدافع عن شوارع القدس".