أثارت صحيفة سبق على صفحاتها ما أعلنت عنه
وزارة الداخلية من إحباط
مخططات "إرهابية"، والقبض على المتهمين.
فيما نشرت صحيفة مكة ما توصلت إليه من مصادرها الخاصة من أن الشركة المتعهدة بالتغذية في
مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، تشغل عاملة نظافة، مشرفة على أخصائيات
التغذية، دون حصولها على أي شهادة علمية تمكنها من أداء عملها.
إلى ذلك سلطت صحيفة اليوم الضوء على ما اعتبر انخفاضا بمعدل حالات
العنف الأسري إلى 44% للحالات المسجلة شهريًا بمستشفى الملك فهد بالهفوف مقارنة مع العام الماضي.
وزارة الداخلية تعلن إحباط مخططات "إرهابية"
تابعت صحيفة سبق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية، من تمكن الأجهزة الأمنية القبض على 88 "متطرفاً" تورطوا في إعداد ومحاولة تنفيذ مخططات آثمة.
ونشرت الصحيفة نص بيان وزارة الداخلية الذي أصدرته عقب القبض على المتهمين.
وذكرت الوزارة في بيانها قائلة: "إلحاقاً لما صرح به المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إنفاذ للأمر الكريم رقم 16820 وتاريخ 5/ 5/ 1435هـ القاضي باعتماد قائمة التيارات والجماعات - وما في حكمها- الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، ومعاقبة كل من ينتمي إليها أو يؤيدها أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأي طريقة".
وأضافت "بالنظر إلى الواقع المؤلم الذي تمر به المنطقة والذي أتاح لدعاة الفتنة والفهم السقيم نشر آرائهم المتطرفة والتغرير بأبناء المجتمع وجرهم إلى مواقع الفتن، فقد قامت الجهات الأمنية المختصة وعلى مدى أشهر بمتابعة كل من تحوم حوله الشبهة وخصوصاً بين أولئك الذين كان لهم سابق ارتباط بالفكر المتطرف، إذ من المؤسف ملاحظة جنوح بعض ممن أنهوا محكومياتهم أو أطلق سراحهم بأحكام قضائية للعودة إلى سابق عهدهم، وحيث أن أشهراً من الرصد والمتابعة الأمنية قد وفرت أدلة تستوجب المبادرة بضبط أمثال هؤلاء كفا لشرهم وتعطيلاً لمخططاتهم التي كانوا على وشك البدء بتنفيذها في الداخل والخارج خاصة وأن البعض منهم كان متوارياً عن الأنظار".
ولفتت إلى أنه "ولإجهاض تلك المخططات الآثمة فقد باشرت قوات الأمن خلال الأيام القليلة الماضية عمليات أمنية متزامنة في عدد من مناطق المملكة نتج عنها إلقاء القبض على ما مجموعه 88 متورطاً منهم ثلاثة أشخاص من الجنسية اليمنية وشخص مجهول الهوية والبقية سعوديين، من بينهم 59 سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضالة".
عاملة نظافة تشرف على تغذية مستشفى
نشرت صحيفة مكة ما توصلت إليه من مصادرها الخاصة من أن الشركة المتعهدة بالتغذية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، تشغل عاملة نظافة، مشرفة على أخصائيات التغذية، دون حصولها على أي شهادة علمية تمكنها من أداء عملها، إذ أن مهنتها في الإقامة الرسمية عاملة نظافة.
ونقلت الصحيفة عن مدير شؤون الموظفين بالشركة المتعهدة رامي الغامدي أن الشركة تشرف على ست مستشفيات حكومية كبرى إضافة إلى تغذية موظفين في شركتي أرامكو وسعودي أوجيه، مبينا أن مهمة التقصي والسؤال عن تشغيل العاملة هي مهمة الجوازات ومكتب العمل، معترفا بوجود العاملة في القسم إلا أنه نفى أن تكون مشرفة أو رئيسة.
وبسؤاله مرة أخرى، حول كيفية عمل عاملة نظافة في قسم تغذية طبية للمرضى أفاد الغامدي أن عدد العاملات في الشركة كبير جدا "ولا تحضرني مهنتها وسوف يتم التأكد من ذلك".
وفي اتصال هاتفي أجرته الصحيفة مع الغامدي، أشار فيه إلى أنه بعد البحث عن وظيفتها ومهنتها اتضح أنها تحمل شهادة من بلدها الفلبين كأخصائية تغذية، لكنها جاءت بهذه التأشيرة "عاملة نظافة"، مبينا أن هناك إجراءات لتغيير مهنتها والحصول على الاعتماد من هيئة التخصصات الطبية.
95% من ضحايا العنف الأسري إناث
سلطت صحيفة اليوم الضوء على ما اعتبر انخفاضا بمعدل حالات العنف الأسري إلى %44 للحالات المسجلة شهريًا بمستشفى الملك فهد بالهفوف مقارنة مع العام الماضي، وما يقابلها بالعام الحالي، حسب ما أظهرته إحصائية فريق عمل قسم الخدمات الاجتماعية الطبية بالمستشفى بإشراف الأخصائي الاجتماعي إبراهيم المحيش.
وأكد مدير المستشفى الدكتور محمد العبدالعالي أن الإناث تصدرن قائمة من وقع عليهم العنف بنسبة %95، بينما تمثل %92 من الحالات تمثل اعتداءً جسديًا، و%8 عبارة عن حالات إهمال في غالبها و%67 من مجمل الحالات المسجلة متكررة، فيما تراوحت أعمار %94 من المعنفين بين «15 إلى 65» عامًا.
ودعا التقرير إلى افتتاح مكاتب استشارية أسرية «نفسية واجتماعية» في الأحياء؛ لحماية مكون المجتمع الأسرية من إرهاصات العنف الأسري، معتبرًا العنف الأسري ظاهرة اجتماعية نفسية تعاني منها كل المجتمعات سواء المتقدمة أو المجتمعات النامية، لافتًا إلى أن آثار العنف الأسري تلقي بظلالها على المجتمع «اجتماعيًا، وصحيًا، واقتصاديًا، وأمنيًا»، وأبرزها الطلاق وتشتت الأبناء وانحراف الأحداث ومعاقرة المخدرات وشرب المسكر، وإصابة أحد أفراد الأسرة بالاكتئاب والاضطرابات النفسية والكرب والضغوط، والتوتر الذي ربما يؤدي إلى الانتحار.