صدرت الصحف السعودية الجمعة، وقد تنوعت فيها الأخبار والشؤون المحلية، حيث خصصت صحيفة الشرق تقريرا تابعت من خلاله ما قامت به إحدى الفرق التابعة للجنة
ضبط الغش التجاري بأمانة منطقة المدينة المنورة، حيث ضبطت
مواد طبية غير مرخصة.
وأبرزت صحيفة الشرق ما طالب به المشاركون في اجتماع الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء، من إصدار فتوى شرعية يستندون إليها في حال الوفاة لمن يصاب بفيروس "إيبولا".
ضبط مواد طبية غير مرخصة بالمدينة المنورة
خصصت صحيفة الشرق تقريرا تابعت من خلاله ما قامت به إحدى الفرق التابعة للجنة ضبط الغش التجاري بأمانة منطقة المدينة المنورة، حيث ضبطت مواد طبية غير مرخصة في محلين تجاريين للعطارة أحدهما في نطاق بلدية البيداء، والآخر بنطاق بلدية قباء.
ووفقا للصحيفة، فقد أوضح مدير عام شؤون الأسواق المكلف بالأمانة المهندس أحمد بن محمد الجرفي الجولة تمت تحت إشراف ومتابعة عضو لجنة ضبط الغش التجاري سليمان المحمدي. وأشار إلى أنه بعد الكشف المبدئي على المواد الطبية تبين أنها تحمل ادعاءات طبية غير مرخصة، واشتملت المواد التي تم ضبطها على عقاقير لتخفيف وزيادة الوزن، ومواد جنسية، وزيوت أعشاب مختلفة، وتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية بحق المحلات المخالفة.
وأهاب المهندس الجرفي بالمواطنين والمقيمين بعدم شراء المستحضرات العشبية مجهولة المصدر من الباعة الجائلين أو المحلات غير المرخصة من وزارة الصحة لما لها من أضرار صحية خطيرة قد تؤدي للوفاة، داعياً إلى سرعة إبلاغ عمليات الأمانة على الرقم (940) في حال ملاحظة مثل هؤلاء المخالفين.
مطالب بإصدار فتوى شرعية لدفن ضحايا فيروس إيبولا
أبرزت صحيفة الشرق ما طالب به المشاركون في اجتماع الرئاسة العامة للبحوث والإفتاء، من إصدار فتوى شرعية يستندون إليها في حال الوفاة لمن يصاب بفيروس "إيبولا"، حيث لا يمكن الاقتراب من جثمان المتوفى أو المشاركة في تغسيله أو الصلاة عليه أو دفنه من قبل ذويه أو أي شخص آخر من غير الوقائيين الصحيين المختصين، وأن يُكتفى فقط بصلاة الغائب.
وقالت مدير المركز الخليجي لمكافحة العدوى الدكتورة حنان بلخي، للصحيفة إن انتقال الأمراض أصبح أسرع بكثير مما كان عليه في الماضي بسبب سهولة التنقل والسفر، فهذه الأمراض مستوطنة في دول محددة بسبب الحيوانات التي تنقل تلك الفيروسات وكثرتها في تلك الدول التي يسافر منها وإليها.
ولم تستبعد الدكتورة بلخي أن يصل "إيبولا" إلى المنطقة العربية ودول الخليج، وقالت من الصعب القول إن "إيبولا" لن يصل إلينا، فنحن جزء من العالم وتأتي إلينا أعداد كبيرة، خاصة ممن هم يأتون للحج والعمرة، لذا يجب أن نكون متيقظين وجاهزين لمكافحة هذا الفيروس وغيره بكل الطرق التوعوية والاحترازية العلمية والصحية. نحن كمختصين في الأمراض المعدية العامة تنبؤاتنا بانتشار الأمراض المعدية أصبحت أقرب إلينا من الماضي بسبب السفر، وانتقالك من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب أصبح يُعد بالساعات بينما كان في الماضي يحتاج إلى أيام وأشهر.