تشبث
الذهب بمكاسبه القليلة التي حققها الليلة الماضية إذ عزز تباطؤ مبيعات التجزئة الأمريكية والتوترات السياسية إقبال المستثمرين على المعدن النفيس باعتباره ملاذا آمنا، بالرغم من أن ارتفاع أسواق الأسهم قد يكبح أي ارتفاع آخر.
وارتفعت الأسهم الآسيوية بالرغم من سلسلة من البيانات
الاقتصادية الضعيفة، إذ راهن المستثمرون على مزيد من التحفيز من جانب
البنوك المركزية الرئيسية، مما دفع عائدات السندات إلى التراجع في أنحاء العالم.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية اليوم الخميس عند 1312.10 دولار للأوقية بعد ارتفاعه 0.3 بالمئة عند الإغلاق في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الأمريكية نحو دولار إلى 1313.40 دولار.
وارتفع السعر الفوري للفضة 0.1 بالمئة إلى 19.84 دولار للأوقية.
وزاد البلاتين 0.23 بالمئة إلى 1463.2 دولار للأوقية بينما صعد البلاديوم 0.34 بالمئة إلى 877.3 دولار للأوقية.
وتراجع مزيج
برنت إلى ما دون 104 دولارات للبرميل، اليوم الخميس، بعد تعافيه لفترة قصيرة من أقل مستوى له في 13 شهرا في اليوم السابق، مع وفرة الإمدادات ومخاوف من ضعف الطلب، رغم استمرار الاضطرابات السياسية في العراق وأوكرانيا.
واستؤنفت صادرات
النفط من ميناء راس لانوف الليبي بعد عام على إغلاقه من جانب محتجين مسلحين، بينما ارتفعت مخزونات النفط الأمريكية بصورة غير متوقعة الأسبوع الماضي.
ونزل سعر خام برنت في عقود سبتمبر أيلول 48 سنتا إلى 103.80 دولار للبرميل، ونزل العقد الذي ينتهي تداوله اليوم الخميس إلى 102.37 دولار أمس الأربعاء، مسجلا أضعف مستوى له منذ يوليو تموز 2013.
وانخفض الخام الأمريكي الخفيف 46 سنتا إلى 97.13 دولار للبرميل.
وقال فين زيبيل المحلل لدى بنك أستراليا الوطني "آفاق العرض وردية للغاية. وإنتاج أوبك جيد جدا. والإمدادات في العراق لم تتأثر".
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أمس الأربعاء، ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، مقابل توقعات للمحللين بانخفاضها بواقع مليوني برميل.