قالت حركة
المقاومة الإسلامية "حماس" إنّ
إسرائيل لم تستجب لأي مطلب فلسطيني، الأمر الذي حال دون تمديد
التهدئة المؤقتة والتي استمرت لـ"72" ساعة.
واتهم سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة في تصريح الجمعة إسرائيل بالمماطلة، وإهدار الوقت.
وتابع:" لا يوجد أي استجابة إسرائيلية لأي مطلب فلسطيني، وهو ما حال دون تمديد التهدئة".
وحمّل أبو زهري، إسرائيل المسؤولية عن كافة التداعيات الناجمة عن عدم تمديد "التهدئة".
وانتهت صباح اليوم الجمعة، تهدئة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع
غزة، استمرت لـ"72" ساعة من دون الإعلان عن تمديدها.
ومنذ أسبوع تقريباً، ترعى مصر
مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الفلسطيني (مازال موجودا) والإسرائيلي (غادر القاهرة)، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، غير أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لأي اتفاق.
وواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على مختلف أنحاء قطاع غزة، وأسفرت الغارات المتتالية عن مقتل طفل وإصابة 11 مواطنا وفق مصادر طبية فلسطينية.
وأعلنت فصائل فلسطينية في قطاع غزة أنها قصفت مدنا وبلدات إسرائيلية، صباح اليوم الجمعة بعد انتهاء التهدئة، من بينها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.