اتهم خطيب جمعة طهران آية الله السيد أحمد خاتمي الأردن بإيواء خلية أزمة مشكلة من رعاة وحماة جماعة "
داعش" هدفها إثارة الفتن وتقسيم
العراق، على حد وصفه.
جاء ذلك خلال الخطبة التي ألقاها خاتمي الجمعة في طهران.
وأدان خاتمي التحركات الأخيرة لجماعة "داعش"، وقال إن داعش وباقي الزمر الإرهابية الأخرى هي في الواقع دمى متحركة .وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء "فارس"
الإيرانية.
وتابع خطيب الجمعة أن حماة هذه الجماعات الإرهابية شكلوا في الأردن خلية لإدارة عمل هذه الزمر، وقال إن "الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا والرجعية بالمنطقة هم أعضاء في هذه الخلية وأنهم يديرون مثيري هذه الأزمة وهم يهدفون إلى تقسيم العراق".
ودعا خاتمي دول الجوار الإيراني إلى تجنب اللعب إلى جانب أميركا، مؤكدا أنهم لن يحصدوا من ذلك سوى الدخان الذي سيعمي عيونهم.
وقال خاتمي أنه "رغم مرور عدة أسابيع على الممارسات الوحشية لداعش في العراق لكن مجلس الأمن لم يبد أي رد فعل ولم يبادر حتى إلى عقد اجتماع طارئ الأمر الذي يكشف أن مجلس الأمن إما يخشى أميركا أو أنه متواطئ معها" على حد قوله.
وفي ذات السياق، اتهم ممثل المرجع السيستاني في كربلاء معارضي سياسة نوري المالكي وداعش بأنهم يسعون لتفتيل العراق، وهو ما تريده إسرائيل.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني، إنه "في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها بلدنا الحبيب وشعبه فإنه يجب الحذر من المخططات المبيتة لتفتيت العراق وتفكيكه وتقسيمه"، مشيراً إلى "أننا نسمع رئيس الكيان الاسرائيلي يجاهر بتأييده لذلك". وفق ما نقل عنه موقع "السومرية" العراقي.
وأضاف أن "الحل هو بحفظ وحدة العراق وجميع مكوناته موجودة ويمكن التوافق عليه إذا خلصت النوايا".
وأشار الكربلائي إلى أن "هناك مخطط يرسم للعراق منذ مدة يهدف الى تفكيك العراق وتقسيمه لذلك يجب أن يكون لدينا وعي وحذر لتفويت الفرصة".
وقال الكربلائي "نوصي جميع الأطراف بأن الشحن الإعلامي أو الطائفي بين مكونات الشعب سيؤدي إلى تأزيم الأوضاع أكثر مما يولد مشاعر عدائية والذي قد يترجمه البعض إلى أعمال عنف كما وصلتنا أخبار عن ذلك من بعض المناطق".