أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات المصرية فوز المشير عبدالفتاح
السيسي الذي قاد انقلابا عسكريا على أول رئيس منتخب لمصر الدكتور محمد
مرسي بـ 93.3 بالمائة من الأصوات، فيما ذهبت 3 بالمائة لصالح حمدين صباحي الذي تفوقت عليه أوراق الاقتراع الباطلة التي بلغت 3.7 بالمائة من مجمل الأصوات.
وبلغت نسبة المشاركة بحسب مصادر قضائية 46 بالمائة من إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع والبالغ 54 مليونا.
وفي مقارنة مع
الانتخابات الرئاسية في العام 2012 التي تنافس فيها مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي مع الفريق أحمد شفيق الذي فر من البلاد بعد إعلان النتائج، أسفرت جولة الإعادة في الانتخابات عن فوز مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي بنسبة 51.73% على منافسه شفيق الذي حصل على نسبة 48.27%.
وحصل مرسي في جولة الإعادة على 13,230,131 صوتا، فيما حصل شفيق على 12,347,380 صوتا، في حين حل حمدين صباحي ثالثا بـ 4,820,273 صوتا.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التي فاز فيها مرسي 46.42 بالمائة من إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع.
وشكك مراقبون بنتائج الانتخابات الأخيرة حيث كشف المرصد العربي للحقوق والحريات، في تقرير نهائي عن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، أن نسبة التصويت الحقيقية بلغت 11.92 فقط.
من جهته قال تحالف دعم الشرعية المؤيد لمرسي إن نسبة المشاركة لم تتجاوز نحو من 10 إلى 12% فقط من إجمالي الناخبين البالغين نحو 54 مليونا.
كما نشر المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" دراسة ميدانية في 25 أيار/مايو الجاري قالت إن نسبة المشاركة لن تتعدى 10% فقط من المقيدين بالجداول الانتخابية في الانتخابات الرئاسية مقابل
مقاطعة 41% له وعدم اهتمام 49% بعملية الانتخابات.
وصرح مصطفى خضري رئيس المركز أنّ الدراسة كانت بالتعاون مع الأكاديمية السياسية الوطنية والتجمع المصري وتم سحب العينة باستخدام أسلوب المعاينة الطبقية الممثلة للمصريين المقيدين بالجداول الانتخابية في الفترة من 17-22 مايو 2014، والتي أوضحت عدم زيادة المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2014 عن 20% من المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2012.