بدأ مسؤول ملف
المصالحة في حركة "
فتح" عزام الأحمد، مساء الاثنين، اجتماعه مع قيادة حركة "
حماس" في قطاع
غزة لإتمام إجراءات تشكيل حكومة "التوافق الوطني"، تنفيذا لاتفاق إنهاء الانقسام الذي تم توقيعه نهاية نيسان/ إبريل الماضي.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري إن "وفد حماس بدأ لقاءه مع القيادي في فتح عزام الأحمد في فندق الكمودور بمدينة غزة لبحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية تنفيذا لاتفاق المصالحة".
وأضاف أبو زهري أن "اللقاء مع الأحمد سيركز على حسم تشكيلة
حكومة التوافق وسيناقش بقية ملفات المصالحة".
ووصل الأحمد، إلى قطاع غزة، مساء الاثنين، لإتمام إجراءات تشكيل حكومة "التوافق الوطني" مع حركة "حماس".
وكان وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية، وقّع اتفاقا مع حركة "حماس" في قطاع غزة، في 23 نيسان/ أبريل الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وتفاقمت الخلافات بين حركتي "فتح" و"حماس" عقب فوز الأخيرة، بغالبية مقاعد المجلس التشريعي كانون الثاني/ يناير 2006، وبلغت تلك الخلافات ذروتها بعد الاشتباكات المسلحة بين الحركتين في غزة منتصف حزيران/ يونيو 2007، والتي انتهت بسيطرة "حماس" على غزة.
وأعقب ذلك الخلاف، تشكيل حكومتين فلسطينيتين، الأولى تشرف عليها حماس في غزة، والثانية في الضفة الغربية وتشرف عليها السلطة الفلسطينية التي يتزعمها رئيسها محمود عباس، رئيس حركة فتح.