تستعد ثلاث منظمات
مصرية أمريكية مدنية للتظاهر أمام
البيت الأبيض، السبت، ضد ما وصفوه بانتهاك
حقوق الإنسان، وأحكام الإعدام التي صدرت مؤخرا في مصر.
ويقول نائب رئيس مؤتمر مصر الثورة (جمعية مدنية مقرها واشنطن)، أحمد مصطفى، إن "هذه المظاهرة ستكون الأكبر في تاريخ التظاهرات المصرية أمام البيت الأبيض، حيث يشارك فيها ثلاث مؤسسات مصرية أمريكية، كما أنه تم التنسيق مع الفروع في نيويورك للمشاركة في التظاهرة أيضا".
وأضاف مصطفى أن "المظاهرة تهدف في الأساس إلى التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان والإعدامات في مصر".
وتابع بأن التظاهرة تهدف أيضا إلى "إعلام الرأي العام الأمريكي من خلال التظاهر أمام البيت الأبيض، بأن هناك مصريين يعارضون ما يحدث من انتهاكات منذ الانقلاب العسكري".
وتشارك في التظاهرة ثلاث جمعيات مدنية مصرية أمريكية، وهي: جمعية مؤتمر مصر الثورة (مقرها واشنطن)، والجمعية المصرية للديمقراطية وحقوق الإنسان (مقرها واشنطن)، وكذلك مركز العلاقات المصري الأمريكي (مقره واشنطن).
وحصلت المؤسسات الثلاث على تصريح من السلطات المحلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وشرطة البيت الأبيض، بالسماح لهم بالتظاهر أمام البيت الأبيض السبت.
وفي حكم أولي قابل للطعن، قررت محكمة جنايات المنيا (وسط مصر)، في الـ28 من نيسان/ أبريل الماضي، إحالة أوراق 683 من أنصار الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، إلى مفتي الديار المصرية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم، وذلك بتهمة "ارتكاب أعمال عنف، واقتحام مراكز شرطية".
كما قضت المحكمة نفسها، وفي اليوم نفسه، في قضية أخرى، بالإعدام على 37 من معارضي الانقلاب، بتهمة "قتل شرطي والشروع في قتل اثنين آخرين" و"ارتكاب أعمال عنف، واقتحام مراكز شرطية" على حسب مزاعم الادعاء.
وتقول جماعة الإخوان المسلمين، إن السلطات الحالية تشن حملة اعتقالات في صفوفها، وإن جميع من تم اعتقالهم يحاكمون بتهم مسيّسة.