قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، السبت، بالعاصمة
الصومالية مقديشو بينهم مسؤول رفيع المستوى بمجلس المدينة في
تفجير بطريقة التحكم عن بعد في شارع مزدحم.
وتكافح الحكومة الصومالية من أجل فرض النظام بعد أكثر من عقدين من سقوط الرئيس الأسبق محمد سياد بري، الذي أعقبته حالة من الفوضى.
وشهدت المدينة سلسلة تفجيرات انتحارية في الأشهر القليلة الماضية، أعلنت
حركة الشباب المتمردة التي تربطها صلات بتنظيم "
القاعدة" مسؤوليتها عنها.
وذكرت الشرطة أن القنبلة كانت مخبأة في كوم من القمامة وضعت على الطريق، وأنها تعتقد أن بقية الضحايا من حرس المسؤول.
وقال شاهد عيان من سكان المدينة: "رأيت جثثا في الأرض، وما يزيد على عشرة مصابين بعد الانفجار الذي استهدف مركبة ضابط في الشرطة".
وقع الانفجار أثناء مرور سيارة المسؤول في حي الكيلو أربعة التجاري والإداري في مقديشو.
وسمعت أصوات أعيرة نارية في المنطقة بعد التفجير، حيث أطلقت الشرطة النار في الهواء.
وقال متحدث باسم حركة "الشباب" في وقت لاحق إن الحركة قتلت "مسؤولا كبيرا في المدينة يدعى عبد الكافي هيلولي وسبعة من حراسه".