تقدّم محامٍ
مصري السبت، ببلاغ للنائب
العام المستشار هشام بركات، يطالب فيه بوضع الرئيس الأميركي، ورئيسي الوزراء الإسرائيلي والبريطاني، والمستشارة الألمانية، على
قوائم ترقب الوصول لتورطهم في التجسّس على مصر.
وتقدَّم المحامي أحمد عبد السلام
الريطي، ببلاغ للنائب العام المصري المستشار هشام بركات، طالب فيه "بوضع الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيسي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، والبريطاني ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على قوائم ترقب الوصول بالمطارات والموانئ المصرية، لتورط بلادهم في التجسس على الدولة المصرية".
وجاء في
البلاغ أن "وسائل الإعلام المصرية تداولت تقارير صحافية، تفيد أن جهاز الاستخبارات العامة نجح في القبض على شبكتي تجسس، تضم الأولى 7 أعضاء من بينهم 3 مصريين و4 أجانب، وتضم الثانية 5 عناصر تعملان في البلاد منذ 25 آذار/مارس الماضي، وأنهما كانا يجمعان معلومات عن الأوضاع في مصر خلال فترة الانتخابات الرئاسية الماضية".
وأضاف أن "شبكتي التجسس كانوا يقومون بإرسال المعلومات أولا بأول إلى مخابرات عدد من الدول الأجنبية منها أميركا، وبريطانيا، وألمانيا، وإسرائيل".
وطالب مقدّم البلاغ "بوضع قادة الدول الأربعة على قوائم
الترقب في المطارات والمرافئ، لقيامهم بمخالفة المعاهدات والمواثيق الدولية مخالفة صريحة، ونظراً لأن ما قاموا به هو بمثابة إعلان حرب على الدولة المصرية"، وشدَّد على ضرورة قيام المسؤولين المصريين باتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة تجاههم باستخدام قانون العقوبات.
وأضاف أن المادة 82 من قانون العقوبات المصري نصت على "أنه يعاقب باعتباره شريكاً في الجرائم المنصوص عليها في هذا الباب، كل من كان عالماً بنيات الجاني وقدم إليه إعانة، أو وسيلة للتعايش أو السكن أو مأوي أو مكان للاجتماع أو غير ذلك من التسهيلات وكذلك كل من حمل رسائله أو سهل له البحث عن موضوع الجريمة".