قال مرشح الرئاسة في
الجزائر، عبد العزيز
بلعيد، الأحد، إن الجزائر" مهددة بدوامة من العنف في حال أقدمت السلطة على تزوير
انتخابات الرئاسة المقررة يوم 17 نيسان/ أبريل".
وأوضح مرشح "جبهة المستقبل" لانتخابات الرئاسة وهو أصغر المتنافسين الستة عمرًا، في مؤتمر صحفي الأحد، بالعاصمة الجزائر بمناسبة اختتام حملة الدعاية الانتخابية، أن "التزوير سيفتح باب من عنف لا نريده".
وسألت "عربي21" بلعيد، عما سيفعله في حال ثبت التزوير، فأجاب: "حينها سأعود إلى قيادة حزبي وسنعقد اجتماعا وسنقرر ما نفعل".
وحول التساؤل عما إذا كان الخروج إلى الشارع سيكون خيارا مطروحا في حال ثبوت التزوير، قال المرشح: "لا أقول لك إنني سأحمل السلاح في وجه السلطة، فنحن كجزائريين قد عانينا مرحلة إرهاب مظلم، ولكن سأعمل سلميا على إبطال التزوير، ولا ينبغي أن يفهم من كلامي هذا أنني سأسكت عن التلاعب بأصوات الناخبين".
ونفى بلعيد ما تردد من أخبار تفيد بأن قيادة الجيش منقسمة، بين من يرى أن الرئيس
بوتفليقة هو من سيكون رئيسا لولاية رابعة بعد 17 نيسان/ أبريل، وبين من يقول إن
بن فليس هو من يعتلي كرسي الحكم بعد هذا التاريخ".
وقال بلعيد في هذا الشأن: "هذه محض تخمينات لأن الانتخابات سيكون فيها دور ثان، وسأكون أنا طرفا من طرفين سينشطان الدور الأخير، والسيناريو الوحيد أنني ساكون أنا رئيس الجزائريين".
وعلق بلعيد على الطرح أن يكون هو أحد طرفي الدور الثاني، أو أنه سيكون خارج اللعبة.. فأي مرشح حينها سيساند؟ وشدّد قائلا: "أنا لا اتحالف مع من بلغ السبعين من العمر"، ويقصد بذلك كلا من الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، البالغ من العمر 77 سنة، وهو مريض.. كما إنه يقصد غريمه الأول علي بن فليس، البالغ 70 سنة.
يشار إلى أن بلعيد في انتخابات الرئاسة 2004 حليفا لعلي بن فليس، ضد بوتفليقة.