فرضت قوات الأمن المصريةالجمعة، طوقا أمنيا في محيط القاهرة الكبرى وأغلقت جميع مداخلها، وذلك في إطار الاستعدادات لمنع
المظاهرات التي دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية" تأييداً للحركات الطلابية وأنشطتها المناهضة للانقلاب في الجامعات
المصرية.
ورصدت مصادر محلية، قيام قوات الجيش والشرطة المصرية بتعزيز تواجد قواتها على مداخل القاهرة ونشر الكمائن الثابتة والمتحركة في كافة الطرق المؤدية للعاصمة، في محاولة لمنع مسيرات من المقرّر أن تنطلق من عدد من المساجد بالقاهرة والجيزة بعد صلاة الجمعة تلبيةً لدعوة "تحالف دعم الشرعية" التي تضمّنت الدعوة للانتفاض في أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "عاش نضال الطلبة" لدعم صمود الحركة الطلابية وفي مقدمتهم طلاب جامعة الأزهر.
وقال التحالف في بيان تلقّته "قدس برس"، "مع استمرار إرهاب الانقلاب بحق الحركة الطلابية وشباب الثورة، ووصول الأمر إلى تدبير تفجيرات جبانة لاستهداف الحراك السلمي للطلبة والثورة، فإننا نعلنها قوية واضحة؛ إننا خلف الحركة الطلابية ونضالها القاهر لإرهاب الانقلاب".
وأضاف عضو التحالف محمد عبد الموجود "إن توقيت اختيار التحالف للخروج في أسبوع ثوري جديد هو توقيت موفق نظراً لحالة القمع التي تزداد في الجامعات يومياً، وهو ما يدفعنا لمساندة الحراك الطلابي والخروج للمطالبة بسقوط النظام بالكامل".
فيما رأى القيادي بالتحالف الوطني حاتم أبو زيد، أن الحراك الطلابي هو "العمود الفقري والأساسي للحراك الثوري القادر على إسقاط الانقلابي العسكري"، حسب رأيه.