نجح صاروخ روسي من طراز سويوز على متنه ثلاثة رواد، في الإلتحام بمحطة
الفضاء الدولية، الجمعة، بعد تأخير يومين بسبب خلل تقني، بحسب ما أعلنت وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس.
ويحمل الصاروخ على متنه الروسيين الكسندر سكورتسوف ويبلغ 47 عاما وهو قائد الرحلة، وأوليغ ارتيمييف ويبلغ 43 عاما، والأميركي ستيفن سوانسون ويبلغ 53 عاما.
وتمت عملية الالتحام بنجاح قرابة الساعة 23,53 بتوقيت غرينتش.
من ليلة الخميس الجمعة، وفقا للوكالة. وبث التلفزيون الروسي مشاهد للعملية.
وجاء في بيان لوكالة روسكوسموس "تم التحام المركبة المأهولة بالمحطة، وكل الأجهزة تعمل بشكل طبيعي".
وكان مقررا أن يصل الرواد الثلاثة إلى المحطة التي تسبح في مدار الأرض صباح الأربعاء، بعد ست ساعات على إقلاعهم من كازاخستان، لكن خللا طرأ على مركبتهم أثناء اقترابها من المحطة حال دون ذلك.
وبعدما فشلت المركبة في إتمام الالتحام السريع الذي يستغرق ست ساعات ويتم بعد أربع دورات حول كوكب الأرض، عادت واتبعت النمط القديم القاضي بإجراء 34 دورة حول الأرض.
وما زال سبب الخلل غير محدد، وهو إما عائد لخطأ في الحسابات، أو لخلل في أجهزة الاستشعار، وفقا للشركة المسؤولة عن تصنيع مركبات سويوز.
وبدأ اعتماد الطريقة السريعة لبلوغ صواريخ سويوز المحطة الفضائية قبل عام.
وتعتمد الولايات المتحدة على
روسيا في نقل روادها من المحطة الفضائية واليها، منذ خروج مكوكاتها من الخدمة في صيف العام 2011، وبانتظار خروج الجيل الجديد من المركبات الأميركية المأهولة.
ومن المقرر أن يمضي الرواد الثلاثة على متن المحطة المدارية 170 يوما يجرون خلالها مئات التجارب العلمية في ظل انعدام الجاذبية.