ألقيت قنابل على مكاتب اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد في تايلاند التي تمثل أمامها الأسبوع القادم رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا للرد على اتهامات بالتقصير في أداء الواجب فيما إستعد محتجون يحاولون الاطاحة بها لتنظيم تجمع حاشد في مطلع الأسبوع.
وقالت الشرطة، الجمعة، أنه لم يصب أحد بأذى في الهجوم الذي وقع الليلة الماضية وهو الثاني على مكاتب اللجنة هذا الأسبوع. ولم يتضح من الذي ألقى القنابل. وتظاهر مؤيدو رئيسة الوزراء عند المبنى هذا الأسبوع.
وتفحص اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد مزاعم بتقاعس ينجلوك عن التصدي للفساد وتجنب خسائر ضخمة في برنامج الحكومة لشراء محصول الأرز.
ويتوقع على نطاق واسع أن توصي اللجنة بمساءلة رئيسة الوزراء في مجلس الشيوخ. وإذا نظر مجلس الشيوخ القضية فإنه سيتعين على ينجلوك أن تتنحى على أن يحل محلها نائبها.
وبدأ مؤيدوها الذين التزموا بضبط النفس خلال خمسة أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العاصمة بانكوك في حشد قواهم ويخططون لتنظيم تجمع حاشد كبير أو سلسلة من الاحتجاجات في الخامس من إبريل/ نيسان.
بينما استأنف المتظاهرون المناهضون للحكومة احتجاجات الشوارع، الاثنين، بعد أن لزموا الهدوء عدة أسابيع.
وقال باراردورن باتاناتابوتر مستشار الأمن لرئيسة الوزراء إنه من المتوقع أن يجتذب تجمعهم، السبت، عددا يصل إلى 50 ألف شخص.
وتشهد تايلاند أزمة ممتدة منذ الإطاحة بتاكسين شيناواترا رئيس الوزراء السابق وشقيق ينجلوك في انقلاب عام 2006.