صرّح وزير الحرب
الإسرائيلي السابق،
إيهود باراك، أن تطوّراً نوعياً سيطرأ خلال المستقبل القريب على القدرة العسكرية لفصائل المقاومة المعادية لتل أبيب، الأمر الذي سيترتّب عليه "تهديدات حقيقية وخطيرة" على الأمن الإسرائيلي، وفق تصريحاته.
وقال باراك "إن المنطقة ستشهد خلال السنوات الخمس القادمة تغييراً دراماتيكياً في التكنولوجيا العلمية، حيث من المتوقع أن تصل صواريخ الجماعات المسلحة إلى أقصى دقة تمكنها من اختيار أي مبنى في إسرائيل لتضربه".
مضيفاً أن "العلم يخدم مصلحة الأعداء الإرهابيين، وعليه سنستمر في رؤية العديد من الصواريخ التي ستكون أكثر دقة بكثير وخلال خمس سنوات فإن الصاروخ سيمتلك أقصى درجة من الدقة حيث يمكنهم استهداف أي مبنى في إسرائيل يريدون ضربه"، على حد قوله.
وحذّر باراك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر "دراسات الأمن القومي" الذي عقد في تل أبيب يوم الأربعاء، من تعرّض الدولة العبرية لـ "هجوم إرهابي بيولوجي وكيميائي غير مسبوق"، لافتاً إلى أن أحدث الأسلحة والوسائل التكنولوجية "ستتسرب بسهولة وبثمن رخيص للأحزاب الإرهابية كحزب الله وحماس"، كما قال.
وأضاف "في المستقبل، سنرى الإرهاب يتلقى دعماً من العلم والتكنولوجيا، في مكان ما في مختبر، يجلس أعضاء عدائيون يخططون لأسلحة دمار شامل مستقبلية، ونحن لا يمكننا انتظار حصول هذا التهديد"، لافتا إلى المشروع النووي الإيراني.