وافق
البرلمان الأوكراني، الثلاثاء، على استقالة
وزير الدفاع ايغور
تينيوخ بسبب طريقة إدارته أزمة القرم إثر إلحاق شبه الجزيرة الأوكرانية بروسيا وعين ميخائيلو كوفال مكانه.
وبعدما رفض البرلمان الإستقالة في بادئ الامر بسبب عدم الحصول على الاصوات الكافية، عاد وصوت عليها 228 نائبا في المجلس من اصل 450 خلال جلسة صاخبة.
ثم وافق 251 نائبا على تعيين كوفال الضابط الكبير الذي كان متمركزا في القرم واعتقل لفترة وجيزة في مطلع آذار/مارس من قبل قوات موالية للروس.
وأثارت إدارة الأزمة من قبل
كييف انتقادات شديدة واتهامات بالعجز حتى من داخل السلطة الانتقالية التي تسلمت الحكم منذ اقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
وكان تينيوخ قدم استقالته امام النواب في وقت سابق الثلاثاء.
مسؤول اوكراني يستقيل اعتراضا على تقاعس كييف في ازمة القرم
وفي الأثناء استقال سيرغي كونيستين احد ممثلي الرئيس الانتقالي الاوكراني من مهامه اعتراضا على تقاعس السلطات في كييف في مواجهة ازمة ضم شبه جزيرة القرم الى روسيا.
وقال كونيستين، النائب عن حزب "اودار" بقيادة الملاكم السابق فيتالي كليتشكو، "اشعر بالعار لهذه المسالة برمتها"، لدى اعلان استقالته الاثنين اثناء برنامج تلفزيوني للقناة الاولى الاوكرانية.
وتابع كونيستين، الجندي السابق في افغانستان، ان "قرار سحب قواتنا من القرم لم يوقع سوى اليوم (الاثنين). ولكن غدا لن يكون هناك اي احد نسحبه من هناك! يتعرض جنودنا يوميا للاعتقال، فيما نحن نكتفي بعقد الاجتماعات والحوارات"