قالت الهيئة العامة للثورة السورية، الجمعة، إن قوات المعارضة تمكنت خلال الساعات الماضية من السيطرة على ثمانية مواقع شمالي محافظة
اللاذقية، غربي البلاد، بينها معبر حدودي مع تركيا.
وفي بيان أصدرته، ووصل مراسل "الأناضول" نسخة منه، ذكرت الهيئة، وهي تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة، أن قوات المعارضة تمكنت من السيطرة منذ صباح اليوم على ثمانية مواقع شمالي اللاذقية بينها معبر "
كسب" الحدودي مع تركيا وخمسة مخافر حدودية حوله وجبل يدعى "النسر" القريب منها.
وفي وقت سابق اعلنت جبهة
النصرة وحركة شام الإسلام وكتائب أنصار الشام عن بدء معركة "الأنفال" فجر الجمعة.
وجاء في بيان صوتي نشر على الشبكة العنكبوتية أن تشكيل الغرفة جاء " لـضرب العدو في عقر داره".
وأضاف البيان: " أننا في
الساحل السوري قد سحبنا السيوف من أغمادها، ولن تعود حتى يأمن أهلنا على أرض
سوريا من ظلمكم، ويُفك الحصار عن كل المدن، ويخرج الأسرى من غيابات سجونكم".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وبعد الاعلان عن بدء المعركة شهدت منطقة الساحل اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني في محيط معبر كسب الحدودي مع تركيا ومخفري الصخرة والقمة الحدوديان وحواجز القوات النظامية في محيط مدينة كسب ترافق مع استهداف الكتائب الاسلامية المقاتلة وجبهة النصرة بصواريخ غراد مدينة كسب وبصاروخ محلي الصنع قرية كرسانا وسط قصف بالدبابات من قبل الكتائب الاسلامية المقاتلة على مرصد انباته الذي تتمركز فيه القوات النظامية ، ما أدى لسيطرة جبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة على منقطة المعبر ومخفر الصخرة الحدودي وإعطاب دبابة للقوات النظامية.
فيما أعلن تنظيم "جبهة النصرة "اليوم الجمعة عن مقتل القيادي البارز أبو عمر التركماني في معركة الأنفال التي استهدفت الساحل السوري.
وقال التنظيم على صفحته في شبكة التواصل الإجتماعي (تويتر) إن " مسؤول العلاقات العامة في الجبهة أبو عمر التركماني إرتقى خلال معركة الأنفال " .
وتأتي هذه المعارك حسب بيان النصرة ردا على تقدم قوات النظام وحزب الله في معارك القلمون وريف حمص.