أعلن رئيس مجلس الشورى علي
لاريجاني بأن
الغرب عرض في وقت سابق على
إيران امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مقابل أن لا تواجه ايران مشاريعهم في المنطقة وتتخلى عن القضية
الفلسطيني،. وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وأشار لاريجاني في كلمته، الثلاثاء، خلال ملتقى "دور العالم الإسلامي في هندسة القوة العالمية" إلى رسالة حملها وزير خارجية أوروبي سابق إلى طهران في خضم التجاذبات حول القضية النووية الإيرانية، وقد قال وزير الخارجية إنهم لا مانع لديهم من امتلاك إيران للتكنولوجيا النووية، ولكن عليها عدم عرقلة مشاريعهم في المنطقة وأن تتخلى عن القضية الفلسطينية، ومن هنا يتبين أنهم يسعون وراء هدف آخر.
وأضاف، أن العنصر الجديد الذي تبلور في تطورات العالم الإسلامي هو عنصر خلق الحماسة والذي أدى إلى أن يلعب عنصر المقاومة دورا أساسيا في فلسطين ولبنان وسوريا.
واعتبر لاريجاني ظروف العالم المعاصر من ناحية موازنات القوى حديثة الظهور بأنها حساسة وجديرة بالتأمل، وقال: نحن الآن في مرحلة تاريخية بمثابة مرحلة عبور إلى الظروف الجديدة.
وأوضح بأن القوى الكبرى لم تكن تتوقع حدوث الثورة المصرية، وأنها بدأت بالتخبط في اتخاذ المواقف، ومنها الموقف الأميركي الذي تغير ثلاث مرات في غضون ثلاثة أسابيع.
وقال إن ما حدث في تونس والعراق وحرب الـ 33 يوما في لبنان وغير ذلك قد أدى إلى القضاء على ظروف السلام، وتقسيم القوى في العالم كما أدت إلى تعددية القوى.