سياسة عربية

مئات المصلين يحبطون محاولات اقتحام للمسجد الأقصى

دعوات يهودية جديدة لاقتحام المسجد الأقصى - أرشيفية
أحبط مئات المصلين في المسجد الأقصى محاولات مستوطنين يهود لاقتحام المسجد، الخميس، بعد دعوة من منظمات "الهيكل" الإسرائيلية لاحتشاد أمام باب المغاربة استعدادا لاقتحام المسجد ورفع الأعلام الإسرائيلية في باحاته.

وسادت حالة من التوتر الشديد منطقة المسجد منذ الساعات الأولى من صباح الخميس، بحسب "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وأضافت المؤسسة ببيان صحفي، الخميس، أن المئات من المصلين احتشدوا في المسجد الأقصى وسبقهم المئات ممن اعتكفوا فيه طوال الليلة الماضية، وأشارت إلى أن الكيان الإسرائيلي شدد إجراءاته عند أبواب الأقصى، من احتجاز لبطاقات المصلين ونشر للحواجز عند الأبواب وفي شوارع الأقصى، مع تواجد لعدد كبير من جنود الكيان عند باب المغاربة.

وثمّن المتحدث الرسمي باسم المؤسسة محمود أبو عطا  في تصريح سابق لـ"عربي 21" دور المقدسيين في التصدي للاقتحامات الإسرائيلية، مؤكدا أهمية وجود تحرك عربي شعبي لصد عدوان "إسرائيل" عن المسجد الأقصى.

وأشار الباحث المتخصص في شؤون المسجد الأقصى الدكتور عبد الله معروف في حديث سابق لـ "عربي 21 " إلى أنه "لأول مرة تكون هناك محاولات لرفع العلم الاسرائيلي منذ احتلال المسجد الأقصى، وذلك في رد على رفع الأعلام العربية داخل المسجد الأقصى".

وأكد معروف وجوب أن يكون هناك موقف عربي رسمي وشعبي جاد للتصدي للاقتحامات المتكررة للمسجد، "فالمرحلة ليست مرحلة استنكار واستهجان، انما مواجهة حقيقية وتصد لواقع خطير يفرض على المسجد الأقصى".

واعتقلت شرطة الاحتلال في وقت سابق الشاب حازم صيام من سكان مدينة القدس من داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، واقتادته إلى أحد مراكزها في المدينة.
 
في حين وقعت اشتباكات بالأيدي بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال عند باب حطة 'أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك'، بعد منعهم من دخول المسجد، واستخدمت الجنود الهراوات وغاز الفلفل الحار ضد الشبان الذين هتفوا ضد الاحتلال.