سياسة عربية

رغم التقييد والتضييق.. حجاج بيت الله الحرام يصدحون بالدعاء لغزة (شاهد)

انتقادات واسعة لخلو خطبة عرفة من ذكر العدوان على غزة- جيتي
رغم التضييق والقوانين المفروضة بعدم التطرق للعدوان على غزة خلال الحج، دعا حجاج بيت الحرام لغزة والشعب الفلسطيني خلال وقوفهم على جبل عرفات وفي طريقهم لمزدلفة.

وأظهر مقطع مصور لحجاج في طريق نفرتهم إلى مزدلفة وهم يدعون للمقاومة في غزة ولسكان القطاع، الذين يتعرضون منذ 9 أشهر لحرب وحشية من الاحتلال.



وفي مقطع آخر، ظهر الشيخ الجزائري وليد مهساس وهو يدعو لأهل غزة والمقاومة في رفح، خصوصا خلال طوافه بالكعبة المشرفة.




وأثارت خطبة الشيخ ماهر المعيقلي، في يوم عرفة، الكثير من الجدل والانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، وهي التي تضمنت التأكيد على أن "الحج ليس مكانا للشعارات السياسية ولا التحزبات"، داعيا إلى الالتزام بالأنظمة والتعليمات، بما يضمن أداء المناسك بـ "أمن وطمأنينة".

ودعا المعيقلي "كل مسلم إلى عدم تمكين العابثين من محاولة التأثير في مقاصد الشرع، والمحافظة على الضروريات التي تؤدي إلى سلامة الناس وانتشار الأمن".

وخلت خطبة المعيقلي من التطرق إلى حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ253، التي راح ضحيتها أكثر من 37 ألفا و266 مواطنا، وإصابة 85 ألفا و102 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، باستثناء 16 ثانية جاءت في نهاية الخطبة.

ولم يتطرق المعيقلي إلى ذكر الاحتلال الإسرائيلي أو وصفه بالعدو، إنما اكتفى بوصفه بـ"عدوهم"، في إشارة إلى الشعب الفلسطيني.


وتوافد حجاج بيت الله الحرام، مساء السبت، إلى مشعر مزدلفة غربي السعودية، في ثالث محطات مناسك الحج، بعد الوقوف بعرفات الركن الأعظم بتلك المناسك.

واتسمت حركة حجاج بيت الله الحرام بـ"الانسيابية، وسط جهود تبذلها مختلف الجهات المعنية بشؤون الحج، خدمة لضيوف الرحمن، ليؤدوا مناسكهم بسلام آمنين"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، في مؤتمر صحفي، نجاح خطط تصعيد الحجاج إلى صعيد عرفات غربي المملكة.

وكشف وزير الحج السعودي، أن "عدد الحجاج الإجمالي لهذا العام (1445هـ) بلغ مليونا و833 ألفا و164 حاجا وحاجة، بينهم 221 ألفا و854 من داخل المملكة".