قال رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو إن "إسرائيل ليست ملزمة بالموافقة على كافة ما سيعرضه
الأمريكيون في اتفاق
الإطار"، والمتوقع عرضه على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي خلال الفترة القادمة.
وأضاف نتياهو، مساء الثلاثاء، إن "
الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب أن تكون منزوعة السلاح ومحدودة السيادة".
وتابع نتنياهو، في كلمة ألقاها في مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي (حكومي) في جامعة تل أبيب ونقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "الحل السلمي الذي تسعى إليه إسرائيل يكمن في حل الدولتين مع اعتراف متبادل بينهما".
وأشار نتياهو إلى أنه "سيعرف قريبًا ما إذا كان بالإمكان التقدم في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني أم لا"، مبينًا أن "إسرائيل لا تريد دولة موالية لإيران".
وزار وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن والسعودية مؤخرا، وعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين؛ بغية دفع عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في جولة هي العاشرة له في المنطقة منذ توليه منصبه في فبراير/ شباط الماضي، وذلك بهدف دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وخلال لقاءاته مع المسؤولين في إسرائيل وفلسطين والأردن، تحدث كيري عن ما أسماه "اتفاق إطار"، إلا أنه لم يعلن رسميًّا حتى اليوم عن ما يتضمنه هذا الاتفاق.
غير أن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن خطة "اتفاق الإطار" التي قدّمها كيري خلال لقاءاته بعباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والملك الأردني عبد الله الثاني، تنص على ضم إسرائيل لـ6.8% من أراضي الضفة الغربية مقابل وضع 5.5% من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل تحت السيطرة الفلسطينية.
وتتضمن الخطة الأمريكية، أيضًا، إخلاء كافة المستوطنين في الأغوار شرقي الضفة الغربية وتواجد جنود أمريكيين على طول الحدود مع الأردن، وتجميع 80% من المستوطنين في كتل استيطانية إسرائيلية وإخلاء 20% من مستوطنات الضفة الغربية، بحسب المصدر نفسه.
وكان الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، استأنفا، أواخر يوليو/تموز الماضي، مفاوضات السلام بينهما، برعاية أمريكية، ولم يعلن حتى يومنا هذا، عن نتائج تلك المفاوضات التي يفترض أن تستمر لمدة تسعة أشهر، وتتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها قضايا الحدود، والمستوطنات، والقدس، وحق العودة للاجئين.