احتجزت قوة عسكرية
إسرائيلية، فجر الثلاثاء، موكب رئيس الوزراء
الفلسطيني، رامي
الحمد الله ،على حاجز"D.C.O" (الارتباط الإسرائيلي) القريب من رام الله، وسط الضفة الغربية، لأكثر من ساعة، وذلك قبل أن تسمح له بالمرور، بحسب بيان حكومي.
وفي بيان له، قال المركز الإعلامي الحكومي، برام الله، إن "قوة عسكرية احتجزت، صباح اليوم(الثلاثاء)، موكب رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، لأكثر من ساعة، عند مكتب الارتباط، شمالي رام الله، بينما كان قادماً من نابلس، وطلبت إبراز الهويات من أفراد الأمن، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض".
واعتبر البيان أن "هذا الإجراء يأتي في سياق الخطوات الإسرائيلية الاستفزازية في استهداف المواطنين الفلسطينيين، وترجمة للتصريحات التحريضية التي يطلقها مسؤولو
الحكومة الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية".
وذكر البيان أن "هذه هي المرة الرابعة التي يستهدف فيها موكب الحمد الله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر"، دون أن يذكر أية تفاصيل حول المرات السابقة، غير أن موكب الحمد الله كان قد تعرض لحادثتي احتجاز، في الرابع عشر من كانون الثاني / يناير الجاري، من قبل مستوطنين، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله.
وفي هذا الصدد، طالب مدير مركز الإعلام الحكومي، والمتحدث باسم الحكومة، إيهاب بسيسو، المجتمع الدولي بـ"إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين، ووقف المضايقات والخطوات الاستفزازية ضد القيادة الفلسطينية، بالإضافة لوقف حملة التحريض التي تطلقها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وقيادتهم".
ويقطن الحمد الله في مدينة نابلس، ويتنقل يومياً بموكب رسمي من وإلى مقر الحكومة في رام الله.