قدّم رئيس الوزراء
اليمني محمد سالم
باسندوة الأربعاء، استقالته لأحزاب "اللقاء المشترك" باعتباره مرشحها لرئاسة
الحكومة.
وقال مصدر في مجلس الوزراء اليمني: "إن المجلس علّق الأربعاء، أعماله إثر تقديم باسندوة استقالته لأحزاب اللقاء المشترك"، باعتباره مرشّحها لرئاسة الحكومة المكوّنة من 34 حقيبة وزراية مناصفة بين احزاب اللقاء والمؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقاً.
وأشار المصدر الى أن "إعلان
الاستقالة كان سيتم رسمياً صباح الأربعاء في وسائل الإعلام، لولا تدخّلات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي يسعى لإثناء باسندوة عن قراره"، لافتاً إلى أن هادي أرسل الأمين العام لحزب الإصلاح عبد الوهاب الأنسي، كوسيط، لإثناء باسندوة عن قرار الاستقالة الذي اتخذه".
وتقلّد باسندوة رئاسة الحكومة بعد اتفاق أُبرم بين الأفرقاء اليمنيين في نهاية عام 2011 لنقل السلطة في البلاد.
وكان الرئيس اليمني هادي توعّد الثلاثاء، باتخاذ قرارت وصفها بالقوية، اثر اغتيال أحمد شرف الدين، عضو مؤتمر الحوار، كما توعّد من وصفهم بالـ"الفاشلين" بـ"الحساب".